بعد صهرها.. التفاصيل الكاملة لسرقة إسورة نادرة من المتحف المصري
إسراء رفاعي
تصدرت حادثة سرقة الإسورة الذهبية النادرة التي تعود لأحد ملوك الأسرة الفرعونية الـ21، عناوين الأخبار خلال الأيام الماضية، فقد أثار اختفاء هذه القطعة الأثرية الفريدة جدلًا واسعًا نظرًا لأهمية هذه الإسورة التي تعد من أندر المقتنيات التي تعود لأحد ملوك الأسرة الحادية والعشرين.
اختفاء الإسورة الذهبية الملكية
وفور اكتشاف اختفاء الإسورة الذهبية الملكية من معمل الترميم في المتحف المصري، قامت وزارة السياحة والآثار باتخاذ إجراءات فورية، حيث أحالت الواقعة إلى الجهات الشرطية والنيابة العامة للتحقيق، مع اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة.
كما تم تشكيل لجنة متخصصة لمراجعة وحصر كافة المقتنيات الموجودة في المعمل.
وفي إطار الإجراءات الاحترازية، تم تعميم صورة الإسورة المفقودة على جميع الوحدات الأثرية في المطارات والموانئ والمنافذ البرية والبحرية على مستوى الجمهورية، لضمان تتبع المسروقات في حال ظهورها.
تفاصيل سرقة الإسورة الذهبية من المتحف المصري
تمكنت السارقة من سرقة الإسورة في 9 سبتمبر الجاري أثناء عملها في المتحف، باستخدام أسلوب المغافلة، وبعد سرقتها، تواصلت مع تاجر يمتلك محل فضيات في منطقة السيدة زينب بالقاهرة، حيث باعته الإسورة مقابل 180 ألف جنيه.
وباع التاجر القطعة الذهبية إلى صاحب ورشة ذهب في الصاغة مقابل 194 ألف جني، وبعد ذلك، تم صهر الإسورة ضمن مجوهرات أخرى لإعادة تشكيلها.
وبفضل التحقيقات الدقيقة والإجراءات القانونية، تم ضبط جميع المتهمين في القضية، حيث اعترفوا بارتكابهم للسرقة.
كما تم العثور على المبالغ المالية الناتجة عن بيع الإسورة بحوزتهم، وذلك وفقًا لما جاء في بيان وزارة الداخلية.