أحدث الأخبار

لا زالت إجراءات الاصلاح الاقتصادي التي اتخذتها الحكومة مؤثرة بشكل كبير علي بعض القطاعات ارتفاع أسعار بعض السل

وزارة التجارة والصناعة,الاقتصاد,الاحذية,شعبة الاحذية

رئيس التحرير
عبد الحكم عبد ربه

عضو شعبة الأحذية لـ«المؤشر» : ارتفاع الجمارك أغلق 1500 مصنع

المؤشر

لا زالت إجراءات الاصلاح الاقتصادي التي اتخذتها الحكومة مؤثرة بشكل كبير علي بعض القطاعات، ارتفاع أسعار بعض السلع والاحتياجات جعلت المواطن المصري يتسائل هل هناك أمل فى تراجع تلك الأسعار؟.

مؤخراً شهدت أسعار الأحذية ارتفاع تعدى 150%، الأمر الذي نتج عنه تراجع في نسبة البيع وركود في الأسواق.

 

خليفة هاشم عضو شعبة الأحذية بغرفة القاهرة التجارية، عدد لنا أسباب إرتفاع اسعار الأحذية خلال الفترة الأخيرة فى تصريحات خاصة لـ«المؤشر»

حيث أكد أن هناك مشاكل تواجه مستلزمات الانتاج منها ارتفاع الجمارك على مستلزمات الانتاج للأحذية، حيث وصلت نسبة الجمارك إلى 40% من 10 % مقارنة بالعام الماضي، الأمر الذي عمل على ارتفاع أسعار الأحذية إلى 150 % خلال عام واحد، الأمر الذي أصبح فوق طاقة الشعب.

بالإضافة إلى هروب الصنايعية الماهرين بعد تراجع مهنه الأحذية لكثرة الديون على أصحاب المصانع خاصة بعد تعويم الجنيه، ليصل عدد المصانع التي أغلقت 1500 مصنع.

 

وطالب خليفة ضرورة رفع الجمارك من على مستلزمات الأنتاج أو جعلها لا تتخطى 2%، أما المنتج المستورد النهائي تتطبق عليها الجمارك المرتفعة.

 

واضاف عضو شعبة الأحذية، أن الشعب المصري محروم من الجلود الطبيعية منذ 10 سنوات ، حيث يصدر بنسبة 80% من الجلود للخارج، الأمر الذي نتجه عنه ارتفاع أسعار المنتجات الجلدية، فوصل سعر قدم الجلد 40 جنيه، والحذاء الواحد يحتاج 2 قدم، ويجب على  الرئيس عبد الفتاح السيسي اتخاذ قرار يمنع تصدير الجلود الطبيعية للخارج، فلا يوجد وزير يستطيع اتخاذ هذا القرار.

 

واوضح أن المنتج المصري الآن أسعاره أفضل من الصيني، خاصة بعد قرار وزارة التجارة والصناعة بوضع ضوابط لاستيراد المنتجات من الخارج، الأمر الذي عمل على الحفاظ على الصناعة الوطنية، حيث تراجع نسبة استيراد الأحذية من الصين بنسبة 80%.

 

وقال إن الأحذية الأسكاي تتراوح سعرها ما بين 35 جنيه حتى 150 جنيه، أما المستورد فيبدأ من 250 جنيه حتى ألف جنيه، فيما تبدأ شنط الجلد الطبيعي من 300 جنيه حتى ألفين جنيه.

 

ووجه عضو شعبة الأحذية رسالة إلى وزير التعليم العالي، " ما استفندناش حاجة من كلية اقتصاد منزلي جامعة حلوان، فهو مشروع فاشل بالنسبة لمهنة الأحذية، فكل الطلاب خارجين يأملون بالعمل بتصميم الأحذية وليس الصناعة .. ونحن بحاجة إلى مصنعين نفتقد المصنعيين الماهرين، فكل مصنع يحتاج إلى مصمم واحد والعشرات من العمال ..وعلى وزير التعليم الفني بتوفير طلاب من الدبلومات الصناعية للعمل بمصانع الأحذية".