أحدث الأخبار

مصر تعتبر الأولى عالميا في إنتاج التمور لذا أطلق الرئيس عبدالفتاح السيسى مبادرة خاصة للنهوض بزراعة النخيل و

المشروعات القومية,مهرجان القاهرة للتمور,انتاج مصر,التمور المصرية,استخراج الزيوت

calendar الثلاثاء 3 ديسمبر 2024
رئيس التحرير
عبد الحكم عبد ربه

"المؤشر" في "مهرجان التمور".. ملتقى المنتجين والمصنعين

مهرجان التمور  المؤشر
مهرجان التمور

مصر تعتبر الأولى عالميا في إنتاج التمور، لذا أطلق الرئيس عبدالفتاح السيسى مبادرة خاصة  للنهوض بزراعة النخيل، والنهوض بإنتاج التمور في مصر، وزيادة الاستثمارات في هذا القطاع الهام.

 

وعلى هذا الأساس أقيم  مهرجان القاهـرة الأول للتمور والمنتجات الطبيعية، خلال الفترة من 1-5 إبريل 2021، بمشاركة أكثر من ٥٠ عارضا، من الشركات المتخصصة في مجالات إنتاج التمور وفسائل النخيل والمزارعين والمصنعين والمصدرين والمسوقين، فضلا عن شركات مقاومة الآفات وآلات والمعدات الزراعية، وذلك بحديقة الأورمان النباتية بالجيزة، في إطار توجيهات السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بدعم هذا القطاع الهام وتنميته، وتحقيق قيمة مضافة بما يخدم الاقتصاد القومي.

 

وتجولت عدسة “المؤشر” في مهرجان التمور الذي أقيم في حديقة الأورمان النباتية بالجيزة، والتقت مع الشركات العارضة والقائمين على المهرجان، والجمهور الذي حضر المهرجان العظيم.

 

 الدكتور محمود حسن، رئيس شركة  MED mart المسئولة عن  مهرجان التمور أكد على أهمية أقامه مثل هذا المهرجان ترويجا لواحدة من أهم السلع التي تنتجها ارض مصر لافتا الى أن مصر في الدولي الأولى على مستوى العالم إنتاجا للتمور قائلا: "مصر لديها القدرة على توفير احتياجات العالم كله من التمور  

وأضاف حسن “لـ”المؤشر”، أن المشروعات القومية التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي في مقدمتها زراعة 2.5 مليون نخلة ومشروع زراعة 5 مليون نخلة ستؤدي لنقل مصر في فترة لن تزيد عن 5 سنوات لتساهم في سد فجوة الجوع العالمية، وهذا طبقا لما صرحت به منظمة الفاو أن هناك 800 مليون جائع على مستوى العالم بحلول 2050 سيصلون إلى 2.2 مليار جائع .

وأوضح أن الإنتاج المصري من التمور قادر على سد تلك الفجوة، نظرًا لقيمته الغذائية العالية وسهولة إنتاجه وتخزينه وتحمله كذلك النخل لا يستهلك مياه، كذلك هناك العديد من الصناعات المغذية القائمة ليس فقط إنتاج تمور في مقدمتها بدرة التمر التي تعتبر بديلا للسكر، كذلك إنتاج البن، هذا بالإضافة إلى أن يدخل في إنتاج الأدوية ومستحضرات التجميل.

وأشار إلى أن المنطقة العربية تمتلك تاريخ في إنتاج التمور، إلا أنه بدأت الولايات المتحدة وماليزيا وتايلاند في اختراق ذلك المجال بتحسين سلالات والأصناف إلا أن مصر بدأت بالفعل في إدخال أصناف ذات جودة عالية ومطلوبة في الأسواق الخارجية، الأمر الذى من شأنه التعجيل بتصدرنا القائمة العالمية.

 

 

وعلى قدم وساققال  المهندس أشرف عبد الشافي، رئيس مجلس إدارة إحدى شركات الراجحي لصناعة التمور، إن إقامة مهرجان التمور الأول في القاهرة، خطوة جيدة، آملا في  الاستمرارر في إقامة المهرجان الذى يعتبر ملتقى للمنتجين والمصنعين والمسئولين الحكوميين للنهوض بتلك السلعة الاستراتيجية.

 

وأضاف أن مصر تعتبر أفضل وأول دولة على مستوى العالم إنتاجا، مطالبًا الجهات المعنية بالاهتمام بعملية التصنيع  والتصدير حتى تستطيع مصر أن تدخل دائرة المنافسة العالمية في كل مراحل إنتاج التمور عالميا.  

وأشار إلى أن مصر تمتلك من المقومات ما تجعلها الوصول إلى صدارة العالم إنتاجا للتمور خلال الخمس سنوات القادمة، لذا يجب الاستعداد جيدًا عبر وضع إستراتيجية، خاصة بعملية التسويق ليس فقط للمنتج بل وبالمنتجات التي تقوم على تلك الصناعة سواء المعمول أو الدبس أو القهوة أو الزيت، مشددا على ضرورة تغيير ثقافة المواطن المصري الذى يربط التمر بشهر رمضان فقط بأن يعتبر جزء من ثقافته الغذائية اليومية.

 

مرسى مطروح

ومن ناحية أخرى أشار المهندس محمد مطر، رئيس مجلس إدارة شركة الفيروز وعضو الجمعية التعاونية لإنتاج الزيتون بمرسى مطروح، على أهمية إقامة مهرجان التمور إذ يعتبر ملتقى لجميع اطراف منظومة التمور في مصر من زراع ومنتجين ومصنعين  ومسئولين وحتى المستهلكين، لافتا إلى أهمية أن يتم إعادة النظر من قبل وزارتي الزراعة والصناعة في عملية التصنيع، مشيرًا إلى أن دولة الإمارات تستورد التمور المصرية وتقوم هي بتصنيعها.

وأضاف إلى وجود اهتمام كبير من المستثمرين المصريين بالتمور والزيتون، مؤكدا ضرورة إقامة المصانع المتخصصة في المدن الصناعة توفير للعمالة وتكلفة النقل، مشيرا إلى أن محافظة مرسى مطروح يبلغ إنتاجها من الزيتون ما يقارب من 3500 طن سنويا (ما تنتجه الزراعات القائمة على المطر فقط ) بدون ري، مطالبا البنك الزراعي بتقديم دعم كافي للمنتجين والمصنعين للنهوض بتلك الصناعة والخروج بها إلى العالمية.

 

واحة سيوة

 

وأكد محمد عبد الفتاح صالح، ممثل الشركات المنتجة للتمور في واحة سيوة، أن التمور والزيتون وزيت الزيتون من أهم المنتجات في سيوه  والتى تقوم عليها عدد كبير من الصناعات ويعمل بها قطاع كبير من السكان اذ تنج سيوه من 15 ألف إلى 20 ألف طن من التمر.

 

وأضاف أن زراعة التمر يقوم عليها العديد من الحرف اليدوية في  واحة سيوة  منها إنتاج الجمار والجريد بالإضافة إلى إنتاج الفسائل فسيوه تنتج جميع أنواع التمور، لافتا إلى افتقاد واحة سيوة إلى البنية الأساسية في مقدمتها الطرق فتكلفة نقل المنتج الأولى ومستلزمات التصنيع  مرتفعة جدا، فسيوة تبتعد 800 كيلو عن القاهرة مطالبًا بأنشاء منطقة صناعية خاصة بالتمور فى سيوة الامر الذى سينعكس بشكل رئيسي على سعر المنتج  كذلك إمكانيه توافره في السوق المحلى وتصديره للخارج.

 

 

حظر التمور الليبية

 

ومن جانبه أشار محمد الشيب عقيدة، عضو لجنة تعاونية الواحات للتمور النوعية فى ليبيا، وأحد المشاركين في مهرجان التمور إلى أن أهمية التمور فى الواحات الليبية  فواحات جالو فقط تنتج 30 ألف طن من التمور سنويا ورغم الإنتاج لا يوجد أي صناعات تقوم عليها ورغم وفرة الإنتاج هناك العيد من المعوقات  سواء داخل ليبيا أو خارجها يهدد الإنتاج، لافتا إلى قرار وقف  الحظر على التمور الليبية من قبل الحكومة المصرية أضر بالإنتاج الذى لم يتم توزيعه  فتم توجيه 20 طن  خلال 2020 كعلف للماشية، مطالبا المسئولين المصريين بإعادة النظر في قرار حظر التمور الليبية.

 

وأضاف أن الصناعة القائمة على التمور في ليبيا بدائية جدا، لذا تعتبر مصر البوابة الأولى لتصدير الإنتاج وصناعته وتوزيعه لباقى الأسواق العربية.

 

اقرأ أيضا 

أرقام| 16 مليار اعتماد المالية لموسم توريد القمح 2021

سلالات قمح جديدة بمواصفات خارقة.. الزراعة تواصل النجاحات