حملات تفتيش بيئية مفاجئة بمدينة العبور لمواجهة الانبعاثات وروائح المصانع

قامت لجنة تفتيش بيئية موسعة بمدينة العبور بحملات مفاجئة على المنشآت الصناعية والمزارع، لمواجهة مصادر التلوث والروائح غير المقبولة، وذلك بالتنسيق الكامل مع الوزارات والجهات المعنية واستجابة لشكاوى المواطنين.

جاءت الحملة تنفيذًا لتوجيهات المهندس تامر جبر، رئيس جهاز تنمية مدينة العبور، وتحت إشراف المهندس علاء حماد نائب رئيس الجهاز، وبمشاركة إدارة التنمية والبيئة بالجهاز، وإدارة شئون البيئة بهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، وهيئة التنمية الصناعية، وجهاز شئون البيئة بوزارة البيئة.

استجابة واسعة لشكاوى المواطنين

أكد جهاز مدينة العبور  أن الحملة جاءت بناءً على البلاغات الواردة من المواطنين عبر قنوات متعددة، من بينها جهاز تنمية المدينة، والصفحة الرسمية للجهاز، ورئاسة هيئة المجتمعات العمرانية، وبوابة الشكاوى الحكومية، وجهاز شئون البيئة.

مراجعة بيئية شاملة للمنشآت

قامت اللجنة، خلال أعمال التفتيش بالمرور على عدد من المنشآت الصناعية والمزارع التي وردت بشأنها شكاوى تتعلق بانبعاثات وروائح غير مقبولة، حيث تم فحص السجلات البيئية لكل منشأة وإعداد تقارير معاينة مشتركة بالتعاون مع الجهات المختصة.

تم التنبيه على أصحاب المنشآت بسرعة إعداد خطة إصحاح بيئي متكاملة، والتنسيق المستمر مع جهاز شئون البيئة بوزارة البيئة لضمان الالتزام الكامل بالمعايير البيئية.

متابعة المخلفات والانبعاثات

شملت الحملة مراجعة دقيقة لخط سير المخلفات الخطرة منذ خروجها من المنشأة وحتى وصولها إلى المدافن الآمنة، والتأكد من التخلص السليم عبر متعهدين معتمدين، بالإضافة إلى فحص سجلات المخلفات الصلبة وغير الصلبة وأذون التتبع الخاصة بالمخلفات الخطرة.

تم التفتيش على خطوط الإنتاج ومراجعة إجراءات الالتزام بالاشتراطات والمعايير البيئية المعتمدة.

حملات مستمرة لحماية البيئة

شدد المهندس تامر جبر، رئيس جهاز مدينة العبور، على أن هذه الحملات تأتي لمواجهة أي مصادر للتلوث داخل المدينة، وضمان استجابة فورية لشكاوى المواطنين، ومتابعة التزام المنشآت بالاشتراطات البيئية، مع اتخاذ الإجراءات القانونية ضد المنشآت المخالفة.

أكد رئيس جهاز مدينة العبور، أن الحملات ستستمر بشكل دوري لضمان بيئة صحية وآمنة لسكان العبور، ودعم جهود الدولة في تحسين جودة الهواء والحد من الانبعاثات الضارة.