«الوزير» يفتتح 3 مصانع بالسادات.. ورئيس الجهاز: نوفر كل التسهيلات لجذب المستثمرين

افتتح الفريق كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصناعة، اليوم، 3 مصانع جديدة بمدينة السادات في جولة موسعة عكست المكانة المتنامية للمدينة كإحدى أهم القلاع الصناعية في مصر.

جاء ذلك بحضور المهندس محمد عادل أنور، رئيس جهاز مدينة السادات، وعدد من قيادات الوزارة والمستثمرين.

مشروعات صناعية عربية تدعم التنمية

وشملت الافتتاحات مصنع “ميما” لتجهيز وتجميد الخضروات باستثمار كويتي، ومصنع “بيورس” لإنتاج المياه الغازية باستثمار مصري ليبي مشترك، إلى جانب مصنع “كاري” لإنتاج مركزات الخضار والفاكهة باستثمار سعودي، لتضيف المشروعات الثلاثة طاقة إنتاجية جديدة للمنطقة الصناعية وتفتح فرص عمل جديدة.

الوزير: السادات مركز إقليمي للصناعات

أكد الفريق كامل الوزير أن مدينة السادات باتت مركزًا إقليميًا للصناعات الحديثة، مشيرًا إلى أن افتتاح هذه المشروعات يعكس ثقة المستثمرين في السوق المصرية.

أضاف أن هذه المشروعات تُعزز من مكانة مدينة السادات كمركز إقليمي للصناعات، وتُسهم في دعم الاقتصاد الوطني وتوفير المزيد من فرص العمل، بما يتكامل مع جهود الدولة في توطين الصناعة وتحقيق الاكتفاء الذاتي.

رئيس جهاز مدينة السادات: نوفر كل التسهيلات لجذب المستثمرين

من جانبه، صرّح المهندس محمد عادل أنور، رئيس جهاز تنمية مدينة السادات، بأن افتتاح هذه التوسعات الصناعية يعكس حجم العمل الجاري داخل المدينة لدعم المستثمرين وتهيئة مناخ جاذب للصناعة.

قال رئيس جهاز مدينة السادات، إن افتتاح هذه المشروعات يُجسّد التزام جهاز المدينة بدعم القطاع الصناعي وتوفير كل أوجه الدعم والتسهيلات للمستثمرين، لتظل السادات في صدارة المدن الصناعية في مصر.

السادات.. قلعة صناعية تمتد لعقود

أشار إلى أن المنطقة الصناعية بمدينة السادات إحدى أكبر المناطق الاستثمارية في الجمهورية، حيث تضم مئات المصانع في مختلف المجالات الغذائية والكيميائية والهندسية، وتُسهم بدور محوري في تعزيز الاقتصاد الوطني وزيادة فرص التشغيل.

أوضح أن افتتاح هذه المشروعات يمثل محطة فارقة في مسيرة النمو الصناعي بالمدينة، ورسالة واضحة على ثقة المستثمرين في مناخ الاستثمار المصري، واستمرار الدولة في دعم الصناعة باعتبارها ركيزة أساسية للتنمية الشاملة وتحقيق مستهدفات رؤية مصر 2030.