رئيس جهاز العلمين الجديدة يستقبل وفد الكنيسة.. ويعلن قرب إقامة الصلوات بالمدينة
منى أحمد

استقبل الدكتور محمد خلف الله، رئيس جهاز مدينة العلمين الجديدة والمشرف على جهاز القرى السياحية، والمهندس محمد خليل نائب رئيس الجهاز، بمقر جهاز العلمين الجديدة، الأنبا كاراس أسقف مطروح والخمس مدن الغربية وجزيرة مالطا، يرافقه قدس أبونا ماركوس كاهن كنيسة الشهيدة مارينا بالعلمين، وقدس أبونا نثنائيل كاهن كنيسة السيدة العذراء والشهيد مارجرجس والأمير تادرس الشطبي بالعلمين الجديدة، وذلك لتقديم التهنئة بتوليه منصبه الجديد رئيساً لجهاز مدينة العلمين الجديدة.
العلمين الجديدة نموذج للتنمية العمرانية الحديثة
أعرب الدكتور محمد خلف الله، عن امتنانه العميق لهذه اللفتة الطيبة، مؤكداً أن مدينة العلمين الجديدة تمثل نموذجاً للتنمية العمرانية الحديثة القائمة على قيم التعاون والتآخي، وأنها تفتح ذراعيها لكل المصريين على اختلاف انتماءاتهم في إطار الوحدة الوطنية الراسخة التي تمثل الركيزة الأساسية لنهضة الوطن.
تهنئة رئيس الجهاز
من جانبه، نقل نيافة الأنبا كاراس تهانيه وتمنياته لرئيس الجهاز بالتوفيق والنجاح في مهمته الوطنية، مشيداً بما تشهده مدينة العلمين الجديدة من مشروعات حضارية وتنموية ستجعلها أيقونة للمدن الجديدة على ساحل البحر المتوسط.
وجه رئيس جهاز العلمين الجديدة، خالص شكره وتقديره لنيافة الأنبا كاراس والوفد المرافق له على هذه الزيارة الكريمة، مشيراً إلى أنها كان لها بالغ الأثر في توطيد أواصر المحبة والتقدير المتبادل.
تعزيز أواصر المحبة بين أبناء الوطن
أعرب عن سعادته بلقاء وفد الكنيسة، مؤكداً أن الزيارة تأتي في ضوء جهود ترسيخ السلام وتعزيز أواصر المحبة بين أبناء الوطن، ودعماً للجهود المبذولة لتوفير كافة الخدمات الضرورية اللازمة لجودة الحياة بمنطقة الساحل والإسكندرية ومطروح، بما يجعلها وجهة حضارية للسياحة العالمية والدينية تتماشى مع أعمال التطوير بالمنطقة.
أكد رئيس جهار العلمين الجديدة، أهمية تعزيز قيم التسامح والتعايش المشترك التي تعد من ركائز المجتمع المصري، والتي تتجلى في الترابط الوثيق بين مواطنيه مسلمين وأقباط، مشدداً على استمرار التعاون والتواصل بين جميع فئات المجتمع لدعم مسيرة التنمية والاستقرار لمصر.
عمق الروابط الإنسانية
أكد الجانبان، على عمق الروابط الإنسانية والوطنية التي تجمع المصريين جميعاً، والعمل المشترك من أجل بناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة.