"بوسطة تكنولوجي" تستهدف 15 مليون عملية بنهاية 2022

04:52 م - الثلاثاء 25 مايو 2021

كتب

المؤشر

بوسطة تكنولوجي

تعتزم شركة "بوسطة تكنولوجي" المتخصصة في توصيل وتسليم الطرود لشركات التجارة الإلكترونية، التوسع في الأسواق الخليجية عبر العمل في أسواق دولتي المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.

محمد عزت - الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس للشركة- كشف عن أنه بنهاية العام الجاري، تعتزم الشركة دخول هذه الأسواق، وخوض جولة تمويلية جديدة من أجل جمع المزيد من التمويلات المطلوبة لهذه التوسعات.

وتوقع "عزت" أن تصل عدد عمليات "بوسطة تكنولوجي" إلى 15 مليون عملية بنهاية 2022 من نحو 1.7 مليون عملية في 2020، والعمل في ست أو سبع دول خلال الخمس سنوات المقبلة.

عزت: بدأنا العمل برأسمال 25 ألف دولار من مدخراتي

وقال عزت "بدأنا العمل برأسمال 25 ألف دولار من مدخراتي، وقمنا بأول عملية شحن في يناير 2017 من خلال التوصيل في نفس اليوم. أول استثمار دخل معنا كان من نمو كابيتال الإماراتية بنحو 200 ألف دولار ومن كايرو إنجنيرز بالإضافة لأنسي ساويرس.

وتابع"بعد ذلك بثلاثة أشهر دخلت معنا شركة فوري ووصلنا بالاستثمارات إلى 925 ألف دولار نهاية 2017. ثم تلقينا اهتماماً من شركة دي.بي.دي التابعة للبريد الفرنسي واستثمروا معنا 1.08 مليون دولار في مايو (أيار) 2019".

وقال عزت "تنبهنا مبكراً لتداعيات كورونا وتأثيرها الإيجابي على التجارة الإلكترونية، وخرجنا في جولة تمويلية جديدة لتوسيع أعمالنا."

وأضاف: "نجحنا في جمع 6.7 مليون دولار، منها نحو 3.5 مليون دولار من سيليكون باديا، ونحو 1.5 مليون دولار من فور.دي.إكس الأوروبية، والباقي من رجال أعمال مصريين، لنصل بحجم الاستثمار إلى 9.2 مليون دولار حالياً".

وتابع "تلقينا عروض إبداء اهتمام من نحو 25 مستثمراً جديداً، وسنخرج في جولة تمويلية جديدة بنهاية العام"، قائلاً: إن المستهدف جمع ملايين الدولارات من التمويل الذي سيُغلق منتصف 2022.

وقال إن الشركة تستهدف الوصول بعدد عملياتها إلى "15 مليون عملية داخل مصر من خلال زيادة عدد العملاء إلى نحو 20 ألف عميل... ننفذ حالياً نحو 12 ألف عملية يومياً.

وتابع: "نستهدف التوسع في السعودية والامارات قبل نهاية العام لنصل خلال الخمس سنوات المقبلة إلى ست أو سبع دول من بينها الكويت والسعودية والإمارات ومصر وبعض الدول الأفريقية."

وقدر حجم تجارة إلكترونية في مصر بنحو 2.5 بالمئة من إجمالي التجارة وبنحو عشرة بالمئة في السعودية والإمارات. وقال "نحن أمام سوق واعد للغاية."