50 %زيادة في أسعار الياميش وعين الجمل والفستق واللوز يقترب من 1000 جنية

توقع مستوردون ارتفاع أسعار ياميش رمضان بنسبة 50 % خلال الموسم المقبل مقارنة بالموسم الماضى، بدعم من نقص معروض المنتجات بالأسواق حاليًا تزامنًا مع صعوبة الاستيراد وتأخر وصول الشحنات الجديدة بسبب تصاعد أحداث البحر الأحمر.

وبلغت واردات مصر من ياميش رمضان العام الماضى 30 مليون دولار مقارنة بـ 40 مليون دولار عام 2022، وتستورد أغلبها من تركيا، والأرجنتين، وسوريا، وفيتنام وسريلانكا، وفقا لشعبة العطارة بالغرقة التجارية بالقاهرة.

قال أحمد عوف، رئيس مجلس إدارة شركة «سامو للصناعات الغذائية» المالكة للعلامة التجارية أبوعوف، إن أحداث البحر الأحمر وأزمة الدولار ستضغطان على حجم المعروض من منتجات الياميش بنسب تتراوح بين 40 و50% خلال الموسم المقبل، مقارنة بالأعوام الماضية.

أضاف، أن التمور والزبيب وقمر الدين المصرى سيرتفع الطلب عليها من قبل المستهلكين فى السوق المحلى، وكذلك تزامن فصل الشتاء مع موسم شهر رمضان يقلل من الطلب على العصائر، متوقعًا ارتفاع أسعار جميع منتجات الياميش بنسب تتراوح بين 25 و30% مقارنة بالعام الماضى.

قال محمد مصطفى، سكرتير شعبة العطارة بغرفة القاهرة التجارية، إن أسعار الياميش المحلية ارتفعت بنسبة وصلت إلى 100%، متأثرة كغيرها من باقى السلع، حيث سجل البلح نحو 60 جنيهًا مقابل 30 جنيهًا للكيلو الموسم الماضى، وسجل الكركديه 170 جنيهًا للكيلو، والزبيب المصرى نحو 150 جنيهًا.

أوضح، أن البضائع التى دخلت البلاد خلال الشهر الماضى، مازالت فى مخازن المستوردين، ولم يعلنوا عن أسعارها للاستفادة من أى زيادات جديدة قد تطرأ على خلال الشهرين المقبلين.

أشار إلى أن الموسم الحالى سوف يكون ساخنا جدًا، مما سيوجه شريحة كبيرة من المستهلكين للاستغناء عن بعض أنواع الياميش.

قال مجدى توفيق، نائب رئيس شعبة العطارة بغرفة القاهرة التجارية، إن كل المعطيات توجه السوق لمنتجات الياميش المحلية لصعوبة الاستيراد من المناشئ حاليًا.

أضاف ، أن هناك مخزونا من الكميات المستوردة خلال العام الماضى لدى شركات العطارة، ولكن ستتضاعف أسعارها بأكثر من 3 مرات عن العام الماضى.

أوضح، أن أسعار الموسم الحالى ستفرض على المستهلك إعادة دراسة أولوياته، وخصوصًا من المنتجات التى صعد الكيلو بها إلى 800 جنيه مثل الكاجو وعين الجمل والفستق واللوز.

وقال سيد النواوى، نائب رئيس شعبة المستوردين بغرفة القاهرة التجارية، إن معظم المستوردين بدأوا استيراد شحنات استعدادًا لموسم رمضان كاللحوم والدواجن قبل توتر الأحداث فى المنطقة، وتأخرها قد يؤثر على نقص المعروض بعض السلع من الأسواق.

لفت إلى أن إقبال التجار على البضائع سيربك السوق خلال هذا الشهر وسترتفع أسعار السلع حال تواجدها بسبب مؤشرات نقص المعروض الأولية حاليًا.

أشار إلى أن بعض مستوردى القطاع مازالوا ينتظرون رسائل فى البحر اضطرت إلى تغيير وجهتها بسبب الأوضاع الجارية وقد يؤدى ذلك إلى تأخر البضائع القادمة من شرق آسيا لبعد انتهاء الموسم.