أحدث الأخبار

شهد اليوم ٢٠ فبراير الجاري مراسم تسليم السلطة الوطنية الفلسطينية الإهداء المشترك المصري الصيني والمخصص لقطاع غ

وزارة الصحة والسكان,فيروس كورونا,خالد عبد الغفار,جمهورية مصر العربية,الأمصال,لقاح فاكسيرا سينوفاك,السلطة الفلسطينية,جمهورية الصين الشعبية

رئيس التحرير
عبد الحكم عبد ربه

تسليم الإهداء المصري الصيني من لقاح فاكسيرا سينوفاك إلى السلطة الفلسطينية

المؤشر

شهد اليوم ٢٠ فبراير الجاري مراسم تسليم السلطة الوطنية الفلسطينية الإهداء المشترك المصري الصيني، والمُخصص لقطاع غزة، متمثلاً في ٥٠٠ ألف جرعة من لقاح سينوفاك المضاد لعدوى فيروس كورونا المُستجد والمصنّع محلياً في مصر لدى الشركة المصرية القابضة لإنتاج اللقاحات والأمصال والأدوية فاكسيرا التابعة لوزارة الصحة والسكان المصرية، حيث نُظمت مراسم تسليم الإهداء بمقر شركة فاكسيرا، بحضور الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والقائم بأعمال وزير الصحة والسكان، وكل من السفير علاء موسى، مساعد وزير الخارجية للشئون العربية، والسفير لياو ليتشينج، سفير جمهورية الصين الشعبية، والقنصل الفلسطيني نداء البرغوثي.

يأتي هذا الإهداء المشترك في إطار التعاون المثمر القائم بين جمهورية مصر العربية وجمهورية الصين الشعبية في مواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد ومكافحة تداعياته، والذي تكلل بالتوقيع على اتفاقيتين في أبريل ٢٠٢١ بين الشركة المصرية القابضة فاكسيرا وشركة سينوفاك الصينية للمستحضرات الحيوية، بهدف التصنيع المحلي للقاح شركة سينوفاك المضاد لعدوى فيروس كورونا.

ويعد توجيه أول إهداء مشترك من لقاح فاكسيرا-سينوفاك إلى الأشقاء الفلسطينيين تقديرًا للعلاقات الراسخة المصرية الفلسطينية وكذا الصينية الفلسطينية، وتأكيداً للإلتزام إزاء دعم الجهود الفلسطينية في مواجهة تداعيات فيروس كورونا المُستجد، حيث أُعلن عن هذا الإهداء في إطار المباحثات التي عقدها وزير الخارجية سامح شكري مع مستشار الدولة وزير خارجية الصين وانج يي خلال زيارة الأخير إلى مصر في يوليو الماضي.

ويُسهم التعاون المصري الصيني في تبادل الخبرات في مجال تصنيع وتطوير اللقاحات ودعم الإمكانيات المصرية على المستويين العلمي والفني إلى جانب الارتقاء بالقدرات التصنيعية والبنية التحتية المرتبطة بذلك، كما يعزز هذا التعاون جهود الدولة المبذولة نحو توطين صناعة اللقاحات والأمصال في مصر وجعلها مركزاً إقليمياً تنفيذاً للتوجيهات الرئاسية في هذا الصدد، وذلك لضمان إتاحة اللقاحات والأمصال اللازمة في مواجهة الأمراض سواء على مستوى المنطقة العربية أو القارة الإفريقية، اتصالاً بالدور الذي تضطلع به مصر في مواجهة التحديات التنموية.