أحدث الأخبار

كشفت تقديرات المعهد السويسرى لاعادة التأمين عن أن خسائر الممتلكات المؤمن عليها نتيجة للكوارث بلغت 31 مليار د

المعهد السويسرى,الكوارث الطبيعية,خسائر الممتلكات,الحد من المخاطر,الاتحاد المصرى للتأمين

رئيس التحرير
عبد الحكم عبد ربه

المعهد السويسرى للتأمين: 8 مليار دولار ارتفاع في حجم الخسائر 

المؤشر

كشفت تقديرات المعهد السويسرى لاعادة التأمين عن أن خسائر الممتلكات المؤمن عليها  نتيجة للكوارث  بلغت 31 مليار دولار أمريكي في النصف الأول من عام 2020 ، في حين بلغت 23 مليار دولار أمريكي في العام السابق.

وأكد أن  الكوارث الطبيعية شكلت  28 مليار دولار أمريكي من الخسائر المؤمن عليها ، معظمها ناتج عن أحداث أخطار ثانوية ، حيث تسببت العواصف الحرارية الشديدة في أمريكا الشمالية في خسائر مؤمنة تزيد عن 21 مليار دولار أمريكي ، وهي أعلى نسبة منذ النصف الأول من عام 2011 حيث حصدت أحداث الكارثة أرواح أكثر من 2000 ضحية  كما بلغت الخسائر الاقتصادية العالمية الناجمة عن الكوارث الطبيعية والكوارث التي من صنع الإنسان  خلال النصف الأول من عام 2020-  75 مليار دولار أمريكي ، وفقاً لتقديرات سيجما الأولية. مقارنة ب  57 مليار دولار أمريكي في الفترة نفسها من العام السابق.

وأضاف المعهد السويسرى الى أنه في السنوات العشر الماضية ، بلغ متوسط المطالبات المؤمن عليها  خلال النصف الأول من العام 36 مليار دولار أمريكي للخسائر الناجمة عن الأضرار التي أصابت الممتلكات مع استبعاد المطالبات المتعلقة بكوفيد-19.

واشار إفى أن  أكثر من 2000 شخص حياتهم أو فٌقدوا أثناء الكوارث التي وقعت خلال النصف الأول من عام 2020. و كان الدافع الرئيسي لخسائر هذه الفترة هو المخاطر الثانوية Secondary Perils، حيث لعبت العواصف الرعدية في أمريكا الشمالية دوراً مهماً  كما ارتفعت الخسائر العالمية المؤمن عليها من الكوارث الطبيعية إلى 28 مليار دولار أمريكي في النصف الأول من عام 2020 ، مقارنة ب 19 مليار دولار أمريكي في العام السابق ، بينما انخفضت الخسائر المؤمن عليها من الكوارث التي من صنع الإنسان إلى 3 مليارات دولار أمريكي مقارنة ب 4 مليار دولار أمريكي في نفس الفترة من العام السابق.

من أصل 75 مليار دولار من إجمالي الخسائر الاقتصادية العالمية في النصف الأول من عام 2020، شكلت الكوارث الطبيعية 72 مليار دولار أمريكي ، ارتفاعاً من 52 مليار دولار أمريكي في الفترة نفسها من العام الماضي. و نتجت الخسائر المتبقية البالغة 3 مليارات دولار أمريكي عن كوارث من صنع الإنسان ، انخفاضاً من 5 مليارات دولار أمريكي في النصف الأول من عام 2019.  ويعزى انخفاض هذا العام جزئياً إلى جائحة كوفيد-19، و ما أدت إليه من قرارات الإغلاق في جميع أنحاء العالم . مما أدى إلى توقف النشاط الاقتصادي في معظم دول العالم تقريباً.

وأكد الاتحاد المصري للتأمين في نشرته الاسبوعية الى أن التأمين يعتبروسيلة فعالة لتحويل المخاطرحيث  يمكن لآليات تحويل المخاطر أن تزيد من كفاءة استهداف الإغاثة وإعادة التأهيل لمنطقة معينة إذا تم إجراء مسح خرائط مناسب للمنطقة المعرضة للكوارث وتم تحديد السكان المعرضين للخطر.

وأوضح أن أهمية التأمين ترجع الى كونه يقلل التأمين من الاعتماد على الموارد اللاحقة ويؤمن الموارد اللازمة مقدمًا كما يدفع عبء الخسارة من الدولة إلى شركة التأمين التي لديها مناهج متعددة حيث تعمل على تحديد / تقليل / نقل المخاطر كذلك الحد من المخاطر الناتج هو أداة للتنمية المستدامة  يمكنه مراقبة مدى جودة  تدابير التخفيف من المخاطر. و  يمكن للتأمين أن يحفز نهج الحد من المخاطر. و يتم تضمين هذه بشكل عام مع حوافز للتكيف الفعال مع المخاطر وإعادة البناء.

وأشار  الى أنه في  سبيل دعم صناعة التأمين وتطوير آلية العمل بسوق التأمين المصري وذلك بمحاولة إطلاع السوق على المستجدات العالمية والتطورات التكنولوجية والاتجاهات العالمية الحديثة فيما يتعلق بصناعة التأمين؛ وكذلك تشجيع شركات التأمين على الإطلاع على  التغطيات التأمينية الحديثة فى جميع أنحاء العالم والتى من الممكن أن يتم العمل بها فى السوق المصرى  مما يمثل عامل جذب مهم للعميل تم تبنى مشروع إنشاء مجمعة الأخطار الطبيعية بالسوق المصرى وذلك إيماناً من الاتحاد بأهمية إتخاذ مثل هذه الخطوة فى السوق المصرى.