أحدث الأخبار

ما بين عام 3100 قبل الميلاد ظهرت أول دولة مصرية موحدة على يد مينا موحد القطرين وعام 332 قبل الميلاد حين غزا

متحف التحرير,مصر,الرئيس السيسي,موكب المومياوات,متحف الحضارة بالفسطاط,واشنطن بوست,رويترز

رئيس التحرير
عبد الحكم عبد ربه

الصحف تتحدث.. موكب المومياوات يُخرج العالم عن صمته بعبارات الانبهار والإشادة

المؤشر

ما بين عام 3100 قبل الميلاد، ظهرت أول دولة مصرية موحدة على يد مينا موحد القطرين، وعام 332 قبل الميلاد، حين غزا الإسكندر الأكبر مصر، 30 أسرة حاكمة شهدت فترات إنجازات حضارية مبهرة، تاريخ سطره أجداد وكرمه أحفاد، حضارة يُعاد رسمها من جديد فى شكل أبهر العالم، تمثل فى تكريم 22 ملك وملكة عبر نقلهم من متحف التحرير إلي متحف الحضارة بالفسطاط ،حيث الخلود الأخير فى مشهد وقف العالم منبهراً من صدي جماله، وعظمة تاريخ جمع بين القديم والحديث فى مشهد شبيه بالسينمائي لأنه عادة لا يحدث فى الواقع، ولكن مصر تعيد صناعة التاريخ وتستدعي عظمته فى مشهد تاريخي وقف العالم تحية لمصر القديمة والحديثة.

 

وتغنت عدد من وسائل الإعلام الدولية، بموكب المومياوات ، حيث تم نقل 22 من ملوك مصر في حفل عالمي شارك في تغطيته أكثر من 400 وسيلة إعلامية، وهو الحدث الذي نظمته مصر في إطار خطة لتنشيط السياحة واستثمار ثروات مصر التراثية والحضارية فى مشهد لم يراه العالم من قبل.

 

«واشنطن بوست»: مستقبل مصر وماضيها فى مشهد واحد

نشرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية تقريراً، قالت فيه إن القاهرة شهدت موكباً فريداً من نوعه لم تشهده أي مدينة أخرى في العالم من قبل، مع مرور 22 مومياء لملوك المصريين القدماء في شوارع وسط العاصمة، إلى متحف جديد على بعد 3 أميال، يمثل مستقبل مصر وماضيها أيضاً.

وقالت إن المتحف القومى للحضارة المصرية الذى نقلت إليه المومياوات يمثل مستقبل مصر بقدر ما يمثل ماضيها. وأشارت الصحيفة إلى أن مومياوات 22 ملكا وأربع ملكات غادروا المتحف المصرى الذى مكثوا فيه لعقود، وكانت كل مومياء فى مركبة خاصة مزينة بالونين الذهبى والأزرق وتشبه القارب، وكانت كل عربة تحمل اسم الملك الذى ترقد بداخلها المومياء الخاص به.

وذكرت واشنطن بوست، أجواء الحفل بداية من التصميم والمسيرة، مرورا بالإجراءات الاحترازية المتبعة لنقل المومياوات داخل كبسولات نيتروجينية مخصصة للحفاظ عليها.

وتوقعت أن يؤدي الحدث إلى دفع السياحة بشكل كبير، خاصة بعد أزمة كورونا وما تعرض له القطاع من تأثر جرّاء الجائحة.

وتابعت الصحيفة: "تم تصميم تلك الاحتفالية كوسيلة وطنية لإلقاء الأضواء على مكانة مصر في التاريخ"، وكان في قمة الاحترافية .

وواصلت: "سعى الحفل إلى خلق جديد للعائلة المالكة القديمة، في الموكب كانت هناك عربات تجرها الخيول ومئات من فناني الاستعراض، يرتدون الملابس التقليدية التي كان يرتديها المصريون القدماء".

وأردفت: "سوف يستقر ملوك مصر القدامى في القاعة الملكية للمومياوات، داخل المتحف القومي للحضارة في الفسطاط، الذي سيتم افتتاحه للجمهور في منتصف الشهر الجاري، بحسب ما أكده مسؤولون في الحكومة المصرية".

 

 

«سكاي نيوز»: الموكب المهيب

“مصر تقيم استعراضًا ضخمًا لنقل الآثار إلى متحف جديد”.. هكذا كتب موقع سكاي نيوز عن الحدث، موضحا فيه أنه تم نقل الملوك الـ18 وأربع ملكات في توابيت خاصة بهم مليئة بالنيتروجين لحمايتهم من العوامل الخارجية، وقال عالم الآثار المصري زاهي حواس إن التوابيت كانت محمولة على عربات محكمة جيدًا لضمان ثبات التوابيت، وأن معظم هؤلاء الملوك من المملكة الحديثة، والتي يشار إليها أيضًا باسم الإمبراطورية المصرية، التي امتدت بين القرن السادس عشر قبل الميلاد والقرن الحادي عشر قبل الميلاد.

 

«رويترز»: مشهد خرافي

أما رويترز فذكرت أن القافلة نقلت18 ملكًا وأربع ملكات، معظمهم من المملكة الحديثة، من المتحف المصري في ميدان التحرير بوسط القاهرة إلى المتحف القومي للحضارة المصرية في الفسطاط، على بعد حوالي 5 كيلومترات (3 أميال) إلى الجنوب الشرقي، ومع وصول المومياوات الملكية إلى المتحف، الذي تم افتتاحه، أطلقت المدافع 21 طلقة تحية، وكان من بين الحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي وقف يشاهد المومياوات وهي تتقدم على عربات مزينة بزخارف فرعونية ذهبية فى مشهد خرافي.

 

«شبكة سى إن إن»: مشهد سينمائي واحتفال فخم بتاريخ مصر

قالت شبكة "سى إن إن" ، إن المومياوات خرجت من أماكن استراحتها وسارت فى موكب فى شوارع القاهرة للانتقال إلى منزلهم الجديد.

ووصفت الشبكة الموكب بأنه بدا كحبكة سينمائية وجزء من احتفال فخم بتاريخ مصر ومشروع لنقل بعض أعظم كنوزها إلى منشأة جديدة ذات تقية عالية، وكانت مومياوات رمسيس الثانى و21 من ملوك وملكات مصر جزء من موكب المومياوات الملكى، وهو حدث طال انتظاره ونظمته وزارة السياحة والآثار المصرية.

ونقلت الشبكة كلمة الرئيس السيسى عبر تويتر، والتى قال فيها إن هذا المشهد المهيب لدليل جديد على عظمة هذا الشعب الحارس على هذه الحضارة الفريدة الممتدة في أعماق التاريخ.

 ونقلت سى إن إن عن د. مصطفى إسماعيل، رئيس قسم الحفظ فى معمل حفظ المومياوات فى المتحف القومى للحضارة المصرية، والذى قاد فريقا مكونا من 48 شخص لتجهيز المومياوات، قوله إن عملية الحفظ تشمل وضع كل مومياء فى كبسولة نيتروجين خالية من الأكسجين، والتي يمكن أن تحافظ عليها دون ضرر من آثار الرطوبة، لاسيما وأننا نتحدث عن بكتريا وفطريات وحشرات. والكبسولة محاطة بمادة ناعمة توزع الضغط وتخفض الاهتزاز خلال عملية النقل. وصحب كل مومياء أى متعلقات تخصها بما فى ذلك التوابيت.

 

«بى بى سى البريطانية»: مشهد أبهر العالم

من جانبها علقت شبكة بى بى سى البريطانية على الحدث قائلة، أنه مشهد تاريخي للحكام القدامي وأن حشود من المصريين تجمعت لمشاهدة الموكب التاريخى لحكام بلادهم القدامى عبر العاصمة القاهرة في مشهد أبهر العالم أجمع .

وقالت الإذاعة البريطانية: «في مشهد تاريخي مهيب انطلق موكب المومياوات الملكية من المتحف المصري في ميدان التحرير، بوسط العاصمة المصرية القاهرة مساء السبت، إلى المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط جنوب العاصمة، حيث ستستقر المومياوات الملكية في مثواها الأخيرة».

وأشارت إلى أنه كان في استقبال الموكب الملكي المكون من 22 مومياء، لدى وصوله متحف الحضارة، الرئيس عبدالفتاح السيسي، حيث أطلق حرس الشرف 21 طلقة تحية لملوك مصر من أمام المتحف.

ورصدت «بي بي سي» تجمع آلاف المصريين لمشاهدة الحدث التاريخي، على طول طريق الموكب، حيث بدأت مراسم فرعونية من ميدان التحرير لتنطلق العربات التي تحمل مومياوات الملوك، وسط أجواء احتفالية مهيبة، امتدت إلى متحف الحضارة حيث كان حفل موسيقي في انتظار الملوك، كما تزين ميدان التحرير بمسلة فرعونية تم جلبها من الأقصر، وتم تزيين المباني المحيطة بالأضواء.

 

 

«بزنس إنسايدر»: الأمريكية «المذهل الضخم»

ووصفت صحيفة «بزنس إنسايدر» الأمريكية، موكب نقل المومياوات بـ«المذهل الضخم»، حين جابت 22 مومياء أثرية شوارع القاهرة، وجرى نقلها عبر عربات تشبه العربات الحربية التي كانت تجرها الخيول، بينما احتفت هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»، بالموكب ووصفته بأنه مشهد تاريخي مهيب، مشيرة إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي كان في استقبال الموكب الملكي لدى وصوله متحف الحضارة.

 

«جولف نيوز»: شكل لا يصدق

بدورها قالت صحيفة «جولف نيوز»، المهتمة بأخبار الخليج، إن الحفل الدقيق الذي أقامته مصر لموكب المومياوات الغرض منه لفت الانتباه إلى التراث المصري الغني بشكل لا يصدق وتسليط الضوء عليه.

 

«زمان» التركية: مصدر فخر للمصريين

وسلطت صحيفة «زمان» التركية، الضوء على انطلاق موكب المومياوات ووصفته بأنه «حدث يتابعه العالم عبر تغطية إعلامية دولية كبيرة، يفخر خلاله المصريون باستعراض تاريخهم أمام العالم»، كما سردت الصحيفة تفاصيل الموكب الذي يضم 22 مومياء ملكية جابت شوارع القاهرة، لـ18 ملكًا و4 ملكات من الأسر السابعة عشر حتى العشرين.

السفارات الأجنبية تشيد بموكب المومياوات

«السفارة الروسية»: مشهد مزهل

قالت السفارة الروسية في تغريدة لها، إن السفير الروسي في مصر، جورجي بوريسينكو، حضر حفل نقل المومياوات الفرعونية إلى المتحف القومي للحضارة المصرية.

وقالت السفارة الروسية: «إن هذا المشهد المذهل ذكّر العالم كله بأغنى تاريخ لمصر - أقدم دولة على هذا الكوكب».

 

«وزير الخارجية الإماراتي»: مصر تجدد جمالها

ونشر وزير الخارجية الإماراتي، عبد الله بن زايد، تغريدة على «تويتر» أشاد فيها بحفل موكب نقل المومياوات الفرعونية إلى متحف الحضارة، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، وكتب بن زايد في التغريدة يقول فيها: «مصر تجدد جمالها».

 

«السفارة السعودية»: مصر في أبهى صورها

وأشاد سفير المملكة العربية السعودية بالقاهرة، أسامة بن أحمد نقلي، بموكب المومياوات الملكية الذي نظمته، لنقل 22 مومياء ملكية من المتحف المصري بالتحرير، إلى المتحف القومي للحضارة بالفسطاط، موجها الشكر لـ«مصر الحضارة والتاريخ».

وقال السفير السعودي: «مصر في أبهى صورها، تزهو بحضارتها في موكب المومياوات الملكية من متحفها العريق، إلى متحفها الجديد.. لابد وأن تستشعر جمال الحدث بكل تفاصيله عندما تكون وسطه بدعوة كريمة من رئاسة الجمهورية.. شكرا مصر الحضارة والتاريخ».

وبدوره، كتب وزير الثقافة السعودي، بدر بن عبد الله آل سعود: «خالص التهاني للأشقاء في جمهورية مصر العربية لنجاح موكب المومياوات الملكية ونقلها إلى المتحف القومي للحضارة المصرية. الحضارة الكبيرة .. في أيدٍ أمينة».

وكتب الفنان الكويتي عبد الله رويشد، على «تويتر» موجها تحياته إلى مصر، معتبرا الحدث التاريخي واحدا من أسعد أيامه.

وكتب الصحفي والمحلل السياسي الفلسطيني، عماد عمر: «إنه يوم عظيم في التاريخ المصري»، بينما وجه المغرد المغربي أحمد السيد، تحية إلى المصريين مشيدا بإبداعاتهم