رئيس جهاز العبور الجديدة يستقبل وفد البنك الدولي وصندوق الإسكان

استقبل اليوم الدكتور أحمد إسماعيل جبر رئيس جهاز تنمية مدينة العبور الجديدة، وفدًا رفيع المستوى من قيادات الهيئة وصندوق الإسكان الاجتماعي والبنك الدولي، لبحث سبل نقل تجربة مشروعات الإسكان بمدينة العبور الجديدة كنموذج للتطوير، والتوسع في تطبيق مفاهيم الإسكان المستدام.

حضر الاجتماع، الدكتورة مي عبدالحميد – الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري (عبر تقنية الفيديو كونفرانس)، المهندس كمال بهجات – نائب رئيس الهيئة لقطاع التنمية والإنشاءات، المهندسة هالة غازي – مساعد الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري، المهندس محمد حمدي – مساعد نائب رئيس الهيئة لقطاع التنمية والإنشاءات، المحاسب أكرم سعد – مساعد نائب رئيس الهيئة لقطاع المالية والإدارية، ممثلون عن البنك الدولي، عدد من المطورين العقاريين ومسئولو الجهاز والشركات المنفذة للمشروعات.

محاور الاجتماع وبحث سبل التطوير

استعرض الاجتماع، ما تحقق من إنجازات في مشروعات الإسكان بمدينة العبور الجديدة باعتبارها نموذجًا ناجحًا يمكن الاقتداء، خاصة في مشروعات الإسكان الاجتماعي والإسكان المتوسط، بما يعكس التكامل بين التخطيط العمراني والخدمات والمرافق.

الإسكان المستدام كخيار استراتيجي

أكد الاجتماع، على أهمية التحول إلى أنماط عمرانية أكثر استدامة، من خلال، إدخال نظم لترشيد استهلاك المياه والطاقة داخل الوحدات، التوسع في استخدام مواد بناء صديقة للبيئة، زيادة المساحات الخضراء وتحسين التنسيق الحضري، ضمان جودة المشروعات بما يسهل صيانتها واستدامتها على المدى الطويل.

التعاون مع المؤسسات الدولية

ناقش الاجتماع سبل الاستفادة من خبرات البنك الدولي في مجال تطوير الإسكان، خصوصًا في ما يتعلق بالتمويل وتطبيق معايير الجودة والاستدامة العالمية، بما يسهم في رفع كفاءة التنفيذ وتوسيع قاعدة المستفيدين من المشروعات.

دور المطورين العقاريين

بحث الحضور، آليات تعزيز مشاركة شركات التطوير العقاري كشريك استراتيجي في مشروعات الإسكان المستقبلية، مع التأكيد على الالتزام بالمواصفات الفنية والجداول الزمنية، بما يعزز من الشراكة بين الدولة والقطاع الخاص.

المتابعة والحوكمة

شدد الحضور على ضرورة وضع آليات متابعة دقيقة للمشروعات منذ انطلاق التنفيذ وحتى التسليم، مع ربط نسب الإنجاز بالتمويلات المتاحة، والتأكيد على تطبيق معايير الشفافية والحوكمة في كل المراحل.

الزيارة الميدانية

عقب الاجتماع، قام الحضور بجولة موسعة شملت عدة مشروعات للإسكان الاجتماعي بالمرحلة الرابعة والخامسة والسادسة، بالإضافة إلى مشروعات الإسكان المتوسط والاسكان المميز.

أعرب الحضور عن إعجابهم بجودة التنفيذ وما تم إنجازه من أعمال اللاند سكيب والتنسيق الحضري وأعمال الزراعة، والتي تعكس حرص الجهاز على توفير بيئة عمرانية متكاملة تليق بالمواطنين.

رؤية مستقبلية للمدن الجديدة

أكد الحضور، على أن مدينة العبور الجديدة تمثل أحد النماذج الرائدة لهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، في إطار رؤية وزارة الإسكان الهادفة إلى توفير وحدات سكنية عصرية ومستدامة، وتحقيق تنمية عمرانية تضاهي المعايير العالمية، بما يسهم في تحسين جودة الحياة وتعزيز مكانة المدن الجديدة على خريطة التنمية، لتظل نموذجًا يحتذى به في مجال التنمية العمرانية المستدامة.