أحدث الأخبار

وزير الإسكان,أجهزة المدن,هيئة المجتمعات العمرانية,المؤشر,معاون وزير الإسكان,موقع المؤشر,مكتب الوزير

رئيس التحرير
عبد الحكم عبد ربه

«المقموص» يواصل حرب التبعية والولاء في هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة وأجهزتها

المؤشر

دخل المهندس محمد عبد المطلب نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة لقطاع التنمية وتطوير المدن في دائرة الصراع النفسي؛ لما تشهده الوزارة وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة من مرحلة إعادة ترتيب «بيت الوزارة والهيئة» في خطوات غير مسبوقة بدأها الدكتور المهندس وليد عباس، معاون وزير الإسكان والمشرف على مكتبه، بتمكين الشباب والكفاءت من تولي المناصب القيادية والمشاركة في الإدارة وتحمل المسؤوليات والأعباء وفتح الباب أمام الكفاءات الراغبة في تطوير أداء الهيئة لتنفيذ مهامها المكلفة بها من الدولة.

ثعلب المجتمعات العمرانية العجوز ـ صاحب التاريخ الطويل في الهيئة ـ اشتد به الصراع النفسي، وخاصة بعد أحداث الفترة الأخيرة ورحيل اللواء محمد عصام المشرف السابق على مكتب وزير الإسكان، وطموحه لأن يحل محله في الإشراف على مكتب الوزير وإحكام قبضته التي غل يديها اللواء السابق، وما أن اختار الدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان قيادة شابة تخطيطية مشهود لها بالكفاءة في هيئة المجتمعات العمرانية؛ حتى شعر «كبير الهيئة سنًا» بعدم التقدير لرؤيته بأنه الأحق بخلافة الراحل عن إدارة شؤون وزارة الإسكان وقطاعاتها المختلفة.

بدأ نائب المجتمعات العمرانية الجديدة لقطاع التنمية وتطوير المدن بمحاولة دفع بعض الأتباع بالتشكيك في حسن إدارة المرحلة الحالية لشؤون وزارة الإسكان بعد التغييرات الجديدة، وبلغت به ذروة الصراع النفسي في قطاعه وأجهزة المدن التابعة بأن رفع شعار:«إللي مش معايا فهو ضدي ومع الناس التانينن»، وشكّل صراعه النفسي ضغطًا على رؤساء أجهزة المدن الجديدة؛ فإما التبعية الكاملة والتأييد الكامل له، أو اعتبارهم موالين وتابعين للجبهات الأخرى، وأصبح تعامله مع رؤساء أجهزة المدن الجديدة قائم على الهوى الشخصي ـ حسب ما بدى جليًا للعيان ـ.

يذكر أن المهندس محمد عبد المطلب المشرف على قطاع التنمية وتطوير المدن قد بلغ السن القانونية للتقاعد وجدد له وزير الإسكان لمدة عام تنتهي في شهر مايو من العام المقبل.