أحدث الأخبار

أكد الدكتور محمد عبدالعاطي وزير الموارد المائية والري أن تطوير المنظومة المائية ينعكس على تحسن المنظومة الزراع

المؤشر,وزير الري,محمد عبدالعاطي,الري الحديث,المنظومة المائية,الفجوة الغذائية

رئيس التحرير
عبد الحكم عبد ربه

وزير الري: تطوير المنظومة المائية لهذه الأسباب.. تعرف عليها

وزير الري خلال اجتماع  المؤشر
وزير الري خلال اجتماع

أكد الدكتور محمد عبدالعاطي وزير الموارد المائية والري، أن تطوير المنظومة المائية ينعكس على تحسن المنظومة الزراعية وسد الفجوة الغذائية، إضافة إلى تنفيذ العديد من المشروعات التى تستهدف تطوير منظومة المياه فى مصر سواء على مستوى المجارى المائية أو المستوى الحقلى، حيث جاء ذلك في بيان رسمي اليوم.

 

حيث التقى الدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري ، الدكتور عبد الحكيم رجب المدير العام المساعد والممثل الإقليمى للشرق الأدنى وشمال أفريقيا بمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، وبحضور الدكتورة إيمان سيد رئيس قطاع التخطيط والدكتور نصر الدين حاج ممثل منظمة الفاو في مصر والدكتور محمد يعقوب مساعد ممثل المنظمة في مصر ، لمناقشة تعزيز التعاون بين وزارة الموارد المائية والرى ومنظمة الفاو فى مجال المياه.

 

وأكد عبدالعاطي، على الترابط الهام بين المياه والغذاء، لما تمثله المياه كعنصر رئيسي فى الزراعة وتحقيق الأمن الغذائي، مشيراً للدور الهام الذى يمثله تطوير المنظومة المائية وإنعكاسه على تحسن المنظومة الزراعية وسد الفجوة الغذائية التى تواجه مصر حالياً ، وهو الأمر الذى دفع الوزارة لتنفيذ العديد من المشروعات التى تستهدف تطوير منظومة المياه فى مصر سواء على مستوى المجارى المائية أو المستوى الحقلى ، مثل المشروع القومى لتأهيل الترع ومشروع التحول من الرى بالغمر لنظم الرى الحديث والتوسع فى استخدام تطبيقات الرى الذكى.

 

وأشار وزير الري إلى أن مصر تعد واحدة من أكثر دول العالم التى تعانى من الشح المائى ، الأمر الذى إستلزم إتخاذ العديد من الإجراءات والسياسات التى تستهدف ترشيد إستخدام المياه وتعظيم العائد من وحدة المياه مثل دراسة استخدام أصناف جديدة من المحاصيل تستهلك كميات أقل من المياه ، والادارة الرشيدة للمياه الجوفية لضمان إستدامتها ، بالإضافة للعمل على توفير موارد مائية إضافية من خلال مشروعات الحماية من أخطار السيول والتى تسهم فى حصاد مياه الأمطار بالبحيرات الصناعية التى أنشأتها الوزارة لإستخدام التجمعات البدوية بالمناطق المحيطة.

 

وزير الري يكشف تأثير التغيرات المناخية على الموارد المائية 

 

ولفت عبد العاطى لتأثير التغيرات المناخية على الموارد المائية العذبة وإرتفاع منسوب سطح البحر ، الأمر الذى يمثل تهديداً كبيراً على دلتا نهر النيل ، وهو ما دفع الوزارة لتنفيذ مشروعات كبرى فى مجال حماية الشواطئ لأطوال تصل إلى ١٦٠ كيلومتر لحماية السواحل المصرية.

 

 

وتوجه وزير الري، بالتحية لمنظمة الفاو على مشاركتها الفعالة خلال إسبوع القاهرة للمياه بنسخه الثلاث الأولى لأعوام ٢٠١٨ ، ٢٠١٩ ، ٢٠٢٠ ، مع توجيه الدعوة للمنظمة للمشاركة فى إسبوع القاهرة الرابع للمياه والمقرر عقده خلال الفترة من ٢٤ - ٢٨ أكتوبر القادم تحت عنوان "المياه والسكان والتغيرات العالمية : التحديات والفرص" ، وقد أبدى الدكتور عبد الحكيم إستعداد منظمة الفاو للمشاركة الفعالة بالإسبوع الرابع على غرار الأسابيع السابقة.

 

وأضاف عبد العاطى أن الإمكانيات التدريبية المتميزة التى تمتلكها الوزارة مثل المركز الإقليمي للتدريب التابع للوزارة وفروعه بالمحافظات والذى يُعد جهة معتمدة لدى اليونسكو من الفئة الثانية كأحد المراكز المتميزة فى تطبيق كافة معايير الجودة العالمية فى خطط التدريب والمواد العلمية المقدمة ، بالإضافة للدورات التدريبية التي ينظمها مركز التدريب الإقليمى التابع لمعهد بحوث الهيدروليكا ، ويشارك فيها متدربين من دول حوض النيل والدول الأفريقية ، بخلاف دبلوم الموارد المائية المشتركة والتى تعقد سنوياً بالتنسيق بين الوزارة وكلية الهندسة بجامعة القاهرة.

 

وعقب الاجتماع، قام الدكتور عبد الحكيم بزيارة مركز التنبؤ بالفيضان والذي يستخدم تكنولوجيا الأقمار الصناعية والنماذج العددية المتطورة لمحاكاة السلوك الهيدرولوجي الطبيعي للنهر والتنبؤ بالأمطار والسيول ، إلى جانب دراسة التغيرات المناخية وتأثيرها على مصر ، ويساهم نظام الإنذار المبكر للسيول في مواجهة مخاطر السيول والتقليل من آثارها.

 

وزار عبد الحكيم الادارة المركزية لنظم الرصد والاتصالات بالوزارة ، حيث اطلع علي منظومة الرصد الآلى اللحظي "التليمتري" ، والتى تسمح بمراقبة بيانات المياه بشبكة المجارى المائية علي مستوي الجمهورية ، حيث يتم مراقبة بيانات الترع والبحيرات والمصارف ومحطات الطلمبات والآبار وإرسال هذه البيانات بصورة لحظية على الهواتف المحمولة لمتخذي القرار والمسئولين في جميع إدارات الري بمختلف محافظات الجمهورية، بما يسمح بإتخاذ قرارات فورية لحل مشاكل الري في المناطق الحرجة ، بالإضافة لمنظومة الرصد والتحكم بالآبار السطحية والعميقة لمراقبة تشغيلها أوتوماتيكيًا عن بُعد ومتابعتها من غرف تشغيل مركزية وذلك لمراقبة السحب الآمن من الآبار وحساب معدلات الإستهلاك لكل بئر على حدى وتجنب السحب الجائر المخالف للمعدلات المطلوبة.

 

وتابع منظومة مراقبة العوامل المناخية والتي تشمل درجات الحرارة والرطوبة وسرعة وإتجاة الرياح وكميات الأمطار. واطلع على جهاز قياس درجة رطوبة التربة والذى تم تصنيعه بمعرفة مهندسى وزارة الموارد المائية والرى والذى يقوم بتحديد مدى إحتياج المزروعات للمياه من خلال مؤشر يبين درجة رطوبة التربة ومدى إحتياجها للرى من عدمه، ويساهم هذا الجهاز فى تنظيم عملية الرى وترشيد إستهلاك المياه، بالإضافة لزيادة إنتاجية المحاصيل ورفع مستوى جودتها.

 

اقرأ أيضا 

«طفح الكيل ».. الري تفند أكاذيب إثيوبيا حول فتح المخارج المنخفضة للسد

وزير الري من "الشيوخ": أهم تحدياتنا الحفاظ على الأمن المائي

وزير الري: التعنت الإثيوبي سبب فشل المفاوضات سد النهضة

تقرير رسمي يكشف استيراد البن من ٣ دول آسيوية.. إليك التفاصيل