أحدث الأخبار

ثبتت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني تصنيف مصر طويل الأجل للدين بالعملة الأجنبية عند B مع نظرة مستقبلية مستقرة بد

البنك المركزي,مصر,فيتش,وكالة فيتش للتصنيف الائتماني,التصنيف الائتماني لمصر

رئيس التحرير
عبد الحكم عبد ربه

«فيتش» تثبت التصنيف الائتماني لمصر عند B+ مع نظرة مستقبلية مستقرة

المؤشر

ثبتت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني تصنيف مصر طويل الأجل للدين بالعملة الأجنبية عند B+ مع نظرة مستقبلية مستقرة، بدعم من الإصلاحات والدعم الدولي.



وقالت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني، إن استثمارات الأجانب في الدين الحكومي تراجعت إلى 17.5 مليار دولار منتصف مارس بانخفاض 11 مليار دولار مقارنة بنهاية 2021.

لكنها قالت إن التزامات البنك المركزي الأجنبية معظمها متوسطة إلى طويلة الأجل ويتم تجديدها باستمرار “معظمها ودائع خليجية بحانب اتفاقات تبادل عملات واتفاقية إعادة شراء مع بنوك دولية”، وهو ما يقلل أثر تحول مركز صافي الأصول الأجنبية لديه إلى عجز 5.1 مليار دولار بنهاية مارس.

أضافت أن أرقام الوضع الخارجي لمصر خلال مارس تكشف دعم بقيمة 5 مليارات دولار وديعة سعودية، ووديعة إماراتية بقيمة 3 مليارات دولار بخلاف شراء شركة أبوظبي القابضة حصص في شركات مصرية بمليارى دولار لتصل إجمالي الودائع الخليجية إلى 20 مليار دولار.

وتوقعت “فيتش” زيادة ثقة المستثمرين بعد تراجع الجنيه 14% وبرنامج صندوق النقد الدولى، ودعم الخليج ورفع الفائدة 1%.

وقالت إن عجز الحساب الجاري لمصر تح السيطرة، ومن المتوقع أن ينخفض إلى 4% من الناتج المحلي الإجمالي بنهاية العام المالى الحالي و3.5% العام المالى المقبل.

استثمارات الأجانب فى الدين الحكومي تراجعت لكنها ستتعافى بحلول يونيو

وتوقعت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني، ارتفاع إيرادات السياحة خلال العام المالي الحالي عن العام المالي الماضي رغم فقدان السياح الروس والأوكران، لكن ارتفاع أسعار السلع عالميًا سيؤثر على العجز التجارى.

أضافت أن عجز الموازنة في مصر سيرتفع إلى 7.4% من الناتج المحلي العام المالى الحالى قبل أن يتراجع إلى 7% العام المالي المقبل.

أوضحت أن توقعاتها الحالية متحفظة وتضع في الحسبان الحاجة لتوسيع الإنفاق لتقليل تداعيات الحرب على التضخم وشبكة الحماية الاجتماعية.

وقالت “فيتش” إن الاقتصاد المصري سينمو 6% العام المالى الحالى و4.5% العام المالي المقبل رغم الأوضاع النقدية المشددة التي تضع ضغوطا كبيرة.

وأبدت تفاؤلها باستمرار الإصلاحات رغم التحديات إذ تعمل الحكومة على زيادة الحصيلة الضريبية لكن بوتيرة بطيئة وتوقعت تراجعها إلأى 12.8% من الناتج المحلي العام الحالي مقابل 13.2% العام المالى الماضى.

وقالت إن الدين في مصر مرتفع لكنه على مسار تنازلى، وتوقعت أن يسجل 91% من الناتج المحلي الإجمالى العام المالى الحالى مقابل 92% العام المالي الماضى، ليظل في طريقه للتراجع رغم خفض قيمة العملة.

وتوقعت ارتفاع التضخم بعد انخفاض قيمة العملة خلال الشهور المقبلة ليسجل في المتوسط 10% خلال العام المالى الحالى و12% العام المالى المقبل.

ورجحت أن يرفع البنك المركزى الفائدة ليحافظ على معدلات الفائدة الحقيقية في المنطقة الموجبة ولكبح التضخم بما يدعم الجنيه وجاذبية الأصول المحلية.

وتوقعت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني، رفع الفائدة 3% حتى العام المالي 2023/2024