أحدث الأخبار

المؤشر,الرئيس السيسي,ابنة شقيق عبد الناصر,هبة الليثي,السيسي أعاد شباب مصر,أعاد شباب

رئيس التحرير
عبد الحكم عبد ربه

ابنة شقيق الرئيس عبد الناصر: السيسي أعاد شباب مصر

هبة الليثي عبد الناصر  المؤشر
هبة الليثي عبد الناصر

قالت سيدة الأعمال الإسكندرانية د.هبه الليثي عبد الناصر، ابنة شقيق الرئيس الراجل جمال عبد الناصر: إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، أعاد شباب مصر في كافة المجالات، ووضع مصر في موضعها الحقيقي كمحور اقتصادي هام وسط الخريطة الاقتصادية العالمية، مضيفة: أن دوائر الاقتصاد العالمي تقف منبهرة أمام تجربة مصر بقيادة الرئيس السيسي والطفرة التي حدثت في وقت قياسي غير مسبوق.

 وأضافت هبة عبد الناصر: أنها قررت التوسع في استثماراتها داخل مصر في ظل الاستقرار الأمني والاقتصادي الحالي، والذي جعل المستثمرين في جميع أنحاء العالم يتوافدون للقدوم إلى مصر لضخ استثماراتهم بها.

يذكر أن د. هبة هي ابنة شقيق الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، بدأت بالعمل مع والدتها وأخواتها فى مجال التعليم، حيث أسست أول مدرسة لغات فى الإسكندرية، وبمرور السنوات تطورت المدرسة لتصبح عدة مدارس ناجحة، وكتبت مجلة بلومبرج مقالة عن نجاح هذه المدارس.

تذكر هبة الليثي عبد الناصر ذكريات عن فصل أبيها من مجلس الأمة عام ١٩٦١ ورئاسة الاتحاد الاشتراكي بالإسكندرية، قائلة: إن عمي جمال عبد الناصر هو من أصدر القرار بعد أن أرسل أحد أغنياء الإسكندرية سيارة هدية لأبي بمناسبة زواجه، وتصادف وصولها مع كارت من راسلها في وجود عمي، مدون عليه «هدية لليثي بك»، فقال عمي: «والله عال.. الليثي بقي بك»، وأصدر قرار إقالته.

وأضافت أبي لم يُفصل من المدرسة أيام الدراسة، ولكن الموضوع أن مصاريف المدرسة ارتفعت عشرة قروش، وظروف جدي حسين المادية كانت ضيقة ولا تحتمل تلك الزيادة، فأرسل خطاب لعمي «جمال» يخبره أن الوضع صعب وأن مصاريف مدرسة الليثي ارتفعت عشرة قروش، وأنه قرر نقله لمدرسه أخري بمصاريف أقل من المدرسة الحالية، وجاء رد عمي بخطاب طالبه بالإبقاء على أخيه بالمدرسة، وانه سيتكفل بمصاريفه وأخبره أنه تم ترقيته ونُقل لمنقباد وراتبه زاد عشرون قرشا.

وتابعت: كما قام عمي جمال عبد الناصر بفصل عمي حسين من الخدمة بعد نكسة ٦٧، لأنه زوج إبنة عبد الحكيم عامر، ودخل الجيش بتوصية من جاره سعد الدين الشاذلي وليس شقيقه، مشيرة إلى أن سبب تسمية عمها الرئيس باسم «جمال»، رغم أن هذا الاسم لم يكن متداولا في الصعيد، لأن يوم مولده استشهد عمها «عبد الباسط عبد الناصر» برصاص الإنجليز علي الحدود الليبية،  فقال جدها «حسين»: راح جمل، واتولد لنا جمل، فقرر تسمية عمها بجمال