«محلية البرلمان »: إتفقنا على هدف قومي بالتصالح في مخالفات الماضي.. ومنع القادم

قال المستشار أحمد السجيني، رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، إنه خلال 5 سنوات جرى رصد العديد من التحديات التي تواجه مصر للبدء في تنفيذ مخططات التنمية، مشيرا إلى أن الرئيس السيسي أعلن أمس مصطلح "الجمهورية الجديدة"، ما يدل على الطريق الذي تسير فيه مصر الآن والمستقبل الذي ينتظرها.

وأضاف، خلال حوار له على قناة الحياة: "الرئيس طلب ضرورة التجهيز الجيد للغاية قبل البدء في النقل إلى العاصمة الإدارية الجديدة، والأمر ليس مجرد نقل لمؤسسات فقط، وإنما تعديل سلوك أيضا.

وأوضح: "مبادرة حياة كريمة يسير بشكل جيد ونطلب من الحكومة ربطها بخريطة الاستثمار، وإذا تم تسكين تلك الخريطة مع جهاز تنمية المشروعات الصغيرة يمكن أن يزيد من فاعلية المشروع، وسيساعد في توفير فرص عمل كبيرة، فضلا عن إمكانية تصدير المنتجات التي يجرى إنتاجها".

وتابع: "بالنسبة للتصالح على مخالفات البناء، فإن الأمر كان يحتاج إلى الكثير من العمل والتنبؤ والصبر ومعرفة أن الأمر لن ينتهي بين ليلة وضحاها، وكان هناك تشديد على جدية المتابعة، فضلا عن مراعاة ظروف الناس، ومنظومة العمران في مصر، فالدولة تنبهت إلى أهمية تطويرها حتى ينعكس ذلك على باقي المجالات، والحكومة رأت أن تقف وتبدأ في إيجاد حلول أمام ما يحدث في العمران في مصر".

وقال: "الحكومة جاءت بعدة أفكار خاصة بإيجاد حلول لمنظومة العمران في مصر، وعرضتها على البرلمان، وجلسنا وتحدثنا، وكان اللجنة بها العديد من أصحاب الخبرة في هذا المجال، وجرى الاتفاق على أن تكون هناك وقفة حقيقية أمام ما يحدث، وهو كان هدفا قوميا، أن يتم التصالح على ما مضي، ومنع أي مخالفات فيما هو قادم".