أحدث الأخبار

الرئيس السيسي,طنطاوي,وفاة المشير طنطاوي,ينعي المشير,فقدت أبا ومعلما,جنازة المشير,القائد العام للقوات المسلحة

رئيس التحرير
عبد الحكم عبد ربه

 الرئيس ينعي المشير طنطاوي: فقدتُ أبًا ومعلمًا وإنسانًا غيورًا على وطنه

المؤشر

نعى الرئيس عبد الفتاح السيسي، المشير محمد حسين طنطاوي، وزير الدفاع والقائد العام للقوات المسلحة المصرية الأسبق، الذي توفي فجر اليوم الثلاثاء، عن عمر ناهز الـ85 عاما.

وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المصرية، السفير بسام راضي: مصر فقدت رجلا من أخلص أبنائها وأحد رموزها العسكرية الذي وهب حياته لخدمة وطنه لأكثر من نصف قرن. بطلا، من أبطال حرب أكتوبر المجيدة ساهم خلالها في صناعة أعظم الأمجاد والبطولات التي سجلت بحروف من نور في التاريخ المصري".

وأضاف: "قائد، ورجل دولة تولى مسؤولية إدارة دفة البلاد في فترة غاية في الصعوبة تصدى خلالها بحكمة واقتدار للمخاطر المحدقة التي أحاطت بمصر".

وختم البيان: " إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، إذ ينعي للأمة رجلا كانت له صفات الأبطال، فإنه يعرب باسمه وباسم شعب مصر وحكومتها عن خالص عزائه ومواساته لأسرة الراحل المشير محمد حسين طنطاوي، ويدعو المولى عز وجل أن يتغمده برحمته ويسكنه فسيح جناته جزاء صالح أعماله للوطن".

وكتب الرئيس عبد الفتاح السيسي على صفحته الشخصية نعيًا للمشير طنطاوي قال فيه: فقدتُ اليوم أبًا ومعلمًا وإنسانًا غيورًا على وطنه، كثيرًا ما تعلمت منه القدوة والتفاني في خدمة الوطن.

إنه المشير محمد حسين طنطاوي الذي تصدى لأخطر ما واجهته مصر من صعاب في تاريخها المعاصر. عرفت المشير طنطاوي محبًا ومخلصًا لمصر وشعبها، وإذ أتقدم لشعب مصر العظيم بخالص العزاء، فإنني أدعو الله أن يلهم أسرة المشير طنطاوي الصبر والسلوان.

بسم الله الرحمن الرحيم.. "مِّنَ ٱلْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُواْ مَا عَٰهَدُواْ ٱللَّهَ عَلَيْهِ فمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ومَا بَدَّلُواْ تبديلًا".

وكانت تربط الراحل بالرئيس السيسي علاقة قوية، وقال الرئيس المصري إنه حين يتحدث عن المشير طنطاوي يريد أن يراه الناس كما يراه هو، مضيفا: "هذا الرجل عظيم جدا. أي شيء يحدث الآن هو الذي بدأه وهو الذي كافح من أجله".

وشغل المشير طنطاوي مناصب قيادية عديدة في القوات المسلحة المصرية، حيث كان رئيس هيئة العمليات وفرقة المشاة، كما شارك في العديد من الحروب منها حرب 1956 و1967 وحرب الاستنزاف، بالإضافة إلى حرب أكتوبر 1973 كقائد وحدة مقاتلة بسلاح المشاة.

وقد تولى رئاسة المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وذلك عقب تنحي الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، عن حكم البلاد، وذلك بعد الأحداث التي شهدتها مصر في 25 يناير 2011.

وعمل في عام 1975 ملحقا عسكريا لمصر في باكستان ثم في أفغانستان، وتدرج في المناصب حتى أصبح وزير الدفاع والقائد العام للقوات المسلحة في عام 1991، وحصل على رتبة المشير في 1993.