أحدث الأخبار

فى إطار تفعيل أعمال اللجنة العليا المشتركة التى تعقد للمرة الأولى على المستوى الرئاسى بين مصر وقبرص عقدت الدكت

المؤشر,وزيرة البيئة,وزارة البيئة,سبل التعاون,وزير البيئة القبرصى,اللجنة العليا المشتركة بين مصر و قبرص,استضافة مصر لمؤتمر COP27,مصر و قبرص

رئيس التحرير
عبد الحكم عبد ربه

كواليس مباحثات وزيرة البيئة ونظيرها القبرصى لتعزيز سبل التعاون البيئي

جانب من اللقاء  المؤشر
جانب من اللقاء

فى إطار تفعيل أعمال اللجنة العليا المشتركة التى تعقد للمرة الأولى على المستوى الرئاسى بين مصر وقبرص عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة اجتماعا موسعا ونظيرها القبرصى الدكتور كوستاس كاديس ، وزير الزراعة والتنمية الريفية والبيئة لتعزيز سبل التعاون بين الطرفين فى مجالات العمل البيئى بين الطرفين.

 

كواليس مباحثات وزيرة البيئة ونظيرها القبرصى لتعزيز سبل التعاون البيئي

وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة على عمق العلاقات المصرية القبرصية والتعاون المشترك بين البلدين في قضايا البيئة سواء على المستوى الثنائي أو متعدد الأطراف مشيرة إلى اهتمام مصر بالمبادرة القبرصية لتنسيق عمل المناخ المشترك فى منطقتى الشرق الاوسط و شرق المتوسط وآخر المستجدات بها في الوقت الذي يتوجب اتخاذ خطوات جدية في قضية تغير المناخ فيما يخص الوثيقة السياسية والتنفيذ الفعلي خاصة بعد اتجاه العديد من الدول لاستعادة مظاهر الحياة الاعتيادية والتخفيف من الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا المستجد.

 

كما استعرضت وزيرة البيئة جهود مصر في قضية تغير المناخ مؤكدة على حرص مصر على التعاون مع قبرص للدفع بموضوع التكيف ومواجهة آثار تغير المناخ وخاصة مع سعى مصر لاستضافة مؤتمر الأطراف لاتفاقية الامم المتحدة الاطارية للتغير المناخ COp27 المزمع عقده العام القادم.

 

ومن جانبه استعرض الوزير القبرصي آخر مستجدات المبادرة القبرصية لتنسيق عمل المناخ المشترك فى منطقتى الشرق الاوسط و شرق المتوسط مؤكدا أن مصر تعد من الدول الرئيسية في الدفع بالمبادرة ودعمها في ظل الجهود المصرية الحثيثة في مفاوضات تغير المناخ وسعيها الدائم للخروج باتفاقات تحقق مصالح الدول النامية بشكل عادل مشددا على حرص بلاده على دعم استضافة مصر لمؤتمرCOP27 .

 

كما أوضحت وزيرة البيئة ان الاجتماع ناقش التعاون بين مصر وقبرص وضرورة الربط بين جهود مواجهة آثار التغيرات المناخية وحماية التنوع البيولوجي، الأمر الذي يتماشى مع المبادرة المصرية الذي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى في نوفمبر 2018، التي من شأنها تربط التنوع البيولوجي والتغيرات المناخية والتصحر معاً، لذا اتفق الطرفان على أهمية عكس هذه المبادرة بالمبادرة القبرصية.

 

و شدد الوزيران على أهمية تعزيز التعاون المشترك فى مجال العمل البيئى واستكمال التعاون بين الطرفين وما اثمر عنه من جهود و دعم متبادل بين الطرفين فى المؤتمرات والمحافل الدولية مؤكدين على تعزيز سبل التعاون فى عدد من القضايا و الموضوعات المشتركة بين الطرفين فى مجالات الحد من التلوث و الدعم الفنى و تبادل الخبرات و الزيارات بين الخبراء من الطرفين فى مجالات ادارة المخلفات وحوادث التلوث البحرى بالإضافة الى دعوة خبراء قبرص لمناقشة إمكانية تنفيذ مشاريع مشتركة في مجال الطاقة الشمسية.