أحدث الأخبار

المؤشر

رئيس التحرير
عبد الحكم عبد ربه

خبراء يكشفون أسباب تراجع البورصة في الربع الأول من 2021

تراجعت البورصة المصرية خلال الربع الأول من العام الجاري 2021، وسجلت خسائر طففية خلال تعاملات الربع الأول من 2021، ليغلق رأس المال السوقي للأسهم المقيدة بسوق داخل المقصورة عند مستوى 649.9 مليار جنيه، مقابل 650.9 مليار جنيه بنهاية  شهر ديسمبر 2020، بمعدل تراجع بلغ 0.15% وعلى صعيد المؤشرات أغلق مؤشر ايجى اكس 30 عند 10,568.37 نقطة, مسجلا انخفاضا بنحو 2.55 %. بينما سجل مؤشر EGX70 EWI 8.21% هبوطا مغلقا الفترة عند 1,969.08 نقطة، بينما سجل مؤشر S&P انخفاضا بنحو 2.89 % مغلقا الفترة عند 1,730.62 نقطة.

وبالنسبة لمؤشر EGX30 capped فقد سجل انخفاضا بنحو 2.66 % مغلقا عند 12,892.97 نقطة. بينما سجل مؤشر انخفاضا بنحو 6.05 % مغلقا الفترة عند 2,910.53 نقطة. EGX100 وبلغ إجمالى قيمة التداول خلال الربع الأول من 2021 نحو 241.7 مليار فى حين بلغت كمية التداول نحو 40,078 مليون ورقة منفذة على 2,925 ألف عملية، و ذلك مقارنة بإجمالي قيمة تداول قدرها 162.3 مليار جنيه و كمية تداول بلغت 30,986 مليون ورقة منفذة على 2,847 ألف عملية خلال الربع الأخير من 2020.

واستحوذت الأسهم على 41.23 % من إجمالى قيمة التداول داخل المقصورة. فى حين مثلت قيمة التداول للسندات نحو 58.77 % خلال الربع وسجلت تعاملات المصريين نسبة 83.7 % من إجمالى التعاملات على الأسهم المقيدة ، بينما استحوذ الأجانب على نسبة 9.6 % و العرب على 6.7 % و ذلك بعد استبعاد الصفقات. و قد سجل الأجانب صافي بيع بقيمة 317.6 مليون جنيه بينما سجل العرب صافي شراء بقيمة 268.8 مليون جنيه و ذلك بعد استبعاد الصفقات.

تعاملات المصريين مثلت 83.7 % من قيمة التداول للأسهم المقيدة منذ أول العام بعد استبعاد الصفقات ، بينما سجل الأجانب 9.6 % و سجل العرب 6.7 % و قد سجل الأجانب صافي بيع بنحو 317.6 مليون جنيه و سجل العرب صافي شراء بنحو 268.8 مليون جنيه و ذلك على الأسهم المقيدة بعد استبعاد الصفقات منذ بداية العام.

EGX30

أكدت حنان رمسيس خبيرة أسواق المال في تصريحات خاصة لـ"المؤشر": أن جميع مؤشرات البورصة المصرية حققت انخفاض خلال الربع الأول من 2021؛ حتى أن مؤشر EGX30 حقق خسائر تزيد عن 9%، ويرجع هذا إلى عدة عوامل في مقدمتها الأحداث الجيوسياسية في المنطقة، وما يتعلق بسد النهضة وأزمة كورونا التي أثرت على أداء المستثمرين خاصة المستثمرين الأجانب الذين اتجهوا إلى اتجاه بيعي ولم يشكلوا مراكز شرائية إلا في حالة الانخفاض ولم يحتفظوا بالأسهم فترات طويلة مما شكلوا اتجاه هابط للمؤشر EGX30 .

 

وأضافت: أن EGX30 حقق بداية العام 2021، معدل 11500 نقطة وصل، انخفضت إلى 10568 نقطة نهاية الربع الأول الأمر الذى يؤكد على أن الاقبال لم يكن قويا على الأسهم القيادية، مشيرًا إلى وجود أداء إيجابي لبعض الأسهم داخل المؤشر EGX30 ولكن الوزن النسبي للبنك التجاري الدولي هو الذى أثر بالسلب على أداء المؤشر، فالبنك التجاري الدولي والمتعاملين الأجانب لديهم هاجس من التوزيعات العينية وعندما يقترب ميعاد التوزيعات يبدأوا في تصفية مراكزهم في الأسهم ولا يفضلون الدخول في الاكتتابات المخفضة .

وقالت حنان رمسيس: إن سهما البنك التجاري الدولي وفورى أثرا على أداء مؤشر EGX30 ، حيث تم الاكتتاب على أسهم مخفضة القيمة للمساهمين؛ الامر الذى يؤثر على تقويم المحافظ  لدى صناديق الاستثمار والتي تفضل أن تبيع قبل هذا الاكتتابات حيث تفضل عدم الدخول بسيولة جديدة لأنها ترى أن السيولة المتواجدة حاليا باستثماراتها سيولة كافية .

خسائر EGX70

وأوضحت خبيرة اسواق المال: أن مؤشر EGX70 حقق خسائر أكثر من 15 % في تعاملات الشهر الماضي " مارس " و6% خلال تعاملات الربع الاول من 2021 حيث فقد كل مكاسبه التي حققها في 2020 في ظل جائحة كورونا، وأشارت إلى أن المتعاملين الأفراد ركزوا في التعامل عليه أكثر نتيجة اللغط الذى حدث فيما يتعلق بموضوع الهامش الذى أشارت هيئة الرقابة المالية إلى اسناده إلى شركات تخصيم، حتى المبادرة التي أشارت اليها هيئة الرقابة مع البنك المركزي لم يكن تأثيرها قويا نتيجة عدم الفهم الكافي لكيفية إدارة هذا القرار، حيث اشترطت أن يكون هناك معرفة بالشركات "رأسمالها وقدرتها التمويلية" حتى تدخل في المبادرة البنك المركزي .

 

وتابعت "رمسيس": أنه كان في الإمكان ألا يتأثر السوق جملة وتفصيلا بالأحداث السياسية؛ في حالة وجود محفزات حكومية قوية تدفع المؤشرات إلى أداء إيجابي تجذب المتعاملين الأجانب الذين يؤثرون التواجد في الاستثمار على أدوات الدين، لأنها تمنح فائدة أكبر وأكثر أمانا من التواجد في البورصة، وأشارت إلى أنه لو تمت مقارنة البورصة المصرية  بالبورصات المتواجدة في المنطقة سنجد أن البورصة المصرية بدأت في التراجع وبدأت الأسواق العربية تحتل الصدارة خاصة السوق السعودي والكويتي والإماراتي؛ نتيجة الاهتمام بالقيد والترقية في مؤشرات الأسواق الناشئة حيث قام القائمين عليها بوضع خطة للطروحات المتواجدة،  فالسعودية أعلنت عن وجود 30 طلب قيد في الفترة الحالية وتتحدث عن ترقيه أكثر من 40 شركة لأسهمها في الأسواق الناشئة مما يعنى احتلال مركز قوى ومنافسة قوية في الحصول على تداول صناديق استثمار أجنبية فى الأسواق العربية .