أسامة قابيل تعليقًا على حادث شيماء سعيد وأنها «محسودة»: «ابتلاء وفرصة للتقرب إلى الله وطلب العفو»
هايدي أسامة
علّق الدكتور أسامة قابيل، من علماء الأزهر الشريف، على التساؤلات التي انتشرت مؤخرًا حول فيديو شيماء سعيد، والذي أظهر سيارتها متضررة بسبب سقوط سقف الجراج عليها، بزعم الحسد قائلًا: «إن وقوع المصائب والابتلاءات جزء من سنن الله في الحياة، وأنها لا تعني بالضرورة ذنبًا شخصيًا أو حسدًا من الآخرين».
وأضاف «قبيل» في تصريح لـ«مؤشر»: "القدر والمكتوب عند الله يشمل الخير والشر، وعلينا أن نصبر ونتوكل على الله في مواجهة الابتلاءات، ونحمده على ما يصيبنا وما يعفينا".
وأكد الدكتور أسامة قابيل أن الربط بين أي حادث أو ضرر بالحسد أو الذنب غير دقيق شرعًا، مستشهدًا بقول الله تعالى: «وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ».
وأضاف أن الابتلاء يختلف عن العقوبة، وهو وسيلة لتطهير النفس وزيادة الصبر والإيمان، مطالبًا الجميع بعدم إطلاق الأحكام أو التفسيرات السطحية على مثل هذه الحوادث.
وأكد على أن الصبر والدعاء والتوكل على الله هما السبيل الصحيح لمواجهة الابتلاءات، وأن الحوادث من هذا النوع فرصة للتقرب إلى الله وطلب العفو والهداية، بدلًا من التسرع في نسبها للحسد أو الذنب.
تابع موقع المؤشر علي تطبيق نبض



















