أعراض وأنواع الصداع والعوامل التي تزيد حدّته
محمود عبدالمنعم
كشفت الصيدلانية ديبورا غرايسون، بحسب صحيفة ديلي ميل، عن مجموعة من الأعراض التي يُحذر من تجاهلها عند الإصابة بالصداع، نظرًا لتسبّب الألم في إعاقة التركيز والشعور بالخمول وعدم إنجاز المهام اليومية، ومن أبرز هذه الأعراض:
- ضغط خفيف خلف العينين
- توتر متزايد بين الصدغين
- ازدياد حدة الألم ليصبح غير محتمل
- التعرّض لنوبة صداع شديدة ومفاجئة
أنواع الصداع الأكثر شيوعًا
أشارت غرايسون إلى عدة أنواع من الصداع التي يجب التعرّف عليها للتمييز بينها وتحسين التعامل معها:
1. الصداع العنقودي
يتصف بآلام حادة وحارقة خلف إحدى العينين أو على جانب واحد من الرأس، ويأتي في صورة نوبات متكررة وشديدة.
2. صداع التوتر
يُعد الأكثر انتشارًا، ويسبب شعورًا بالضغط أو الشد حول الرأس، ويظهر غالبًا نتيجة التوتر والإجهاد.
3. الصداع النصفي
من أشد الأنواع ألمًا، وقد يصاحبه غثيان، قيء، وحساسية شديدة تجاه الضوء أو الصوت.
مخاطر الاعتماد المفرط على المسكنات
يلجأ كثير من الأشخاص إلى مسكنات الألم المتاحة دون وصفة طبية مثل:
- الباراسيتامول
- الإيبوبروفين
- الأسبرين

غير أن الخبراء يحذّرون من الإفراط في استخدامها، لأن ذلك قد يسبب "صداع الإفراط في تناول الأدوية"، حيث يعود الألم بشدة بعد زوال تأثير المسكن، وهو ما يُعرف بالصداع الارتدادي.
العوامل التي تزيد من حدة الصداع
تؤكد غرايسون أن تحديد مسببات الصداع خطوة أساسية في العلاج، مشيرة إلى وجود عوامل قد تؤدي إلى تفاقم نوباته، ومنها:
- قلة النوم
- الجفاف
- انخفاض مستوى السكر في الدم
- الاستخدام المفرط للشاشات
- التوتر العضلي
كما أن عدم الالتزام بوجبات غذائية منتظمة أو النوم بشكل كافٍ يؤدي إلى تغيّرات في مستوى السكر بالدم، ما يزيد احتمالية الإصابة بالصداع أو شدته.
تابع موقع المؤشر علي تطبيق نبض















