مدير الترميم بالمتحف الكبير: تدريب 150 خبيرًا لترميم 57 ألف قطعة أثرية
محمود عبدالمنعم
أكد الدكتور حسين كمال، مدير مركز ترميم الآثار بالمتحف المصري الكبير، أن المركز يُعد من أكبر مراكز الترميم على مستوى العالم، إذ يمتد على مساحة تبلغ 32 ألف متر مربع، ويُعد مؤسسة دولية متكاملة تعتمد على أحدث التقنيات العلمية والتكنولوجية في مجالات صيانة وحفظ التراث الأثري.
وأوضح كمال، في تصريحات لقناة «القاهرة الإخبارية»، أن أهمية المركز لا تكمن في بنيته التحتية الضخمة فحسب، بل تمتد لتشمل الكفاءات البشرية المدربة التي تعمل داخله، مشيرًا إلى أن المركز أصبح نموذجًا عالميًا يجمع بين العلم والخبرة لخدمة التراث الإنساني.
تدريب الكوادر والتعامل مع عشرات الآلاف من القطع الأثرية
وأشار مدير المركز إلى أن فريق العمل يضم نحو 150 متخصصًا في الترميم، تلقوا تدريبًا متقدمًا داخل مصر وخارجها، ما مكّنهم من التعامل بكفاءة مع أكثر من 57 ألف قطعة أثرية دخلت معامل المركز حتى الآن.
وأكد أن هذه التجربة العملية الواسعة منحت الفريق خبرات تراكمية متميزة جعلت منه عنصرًا أساسيًا في ترميم وصيانة القطع النادرة، ولا سيما تلك التي تُعرض لأول مرة داخل المتحف المصري الكبير.
نحو مركز بحثي عالمي في مجال الترميم
وأضاف كمال أن دور المركز لن يقتصر مستقبلاً على أعمال الترميم والصيانة فقط، بل سيمتد إلى مجالات البحث العلمي ونشر المعرفة التقنية الناتجة عن التجارب والخبرات اليومية للفريق.
ولفت إلى أن المركز يطمح إلى تقديم الدعم الفني والعلمي داخل مصر وخارجها، بما يعزز التعاون الدولي في مجالات ترميم وصيانة الآثار، مؤكدًا أن مصر باتت تمتلك اليوم واحدًا من أهم وأحدث مراكز حفظ التراث في العالم.
تابع موقع المؤشر علي تطبيق نبض

















