رئيس جهاز العلمين الجديدة يشهد ختام مهرجان سمبوزيوم مصر الدولي للنحت

شهد الدكتور محمد خلف الله، رئيس جهاز مدينة العلمين الجديدة والمشرف على جهاز القرى السياحية، بحضور اللواء خالد شعيب محافظ مطروح، ختام فعاليات مهرجان سمبوزيوم مصر الدولي للنحت بمدينة العلمين الجديدة، بمشاركة نخبة من الفنانين التشكيليين المصريين والدوليين، وعدد من القيادات التنفيذية والثقافية، وذلك تحت رعاية المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية.

مشاركة فنية من 16 دولة

أوضح رئيس جهاز العلمين الجديدة، أن مدينة العلمين الجديدة استضافت فعاليات السمبوزيوم خلال الفترة من (4) حتى (29) أكتوبر الجاري، بمشاركة (22) فنانًا تشكيليًا من مصر و(16) دولة عربية وأجنبية، من بينها اليابان، أوكرانيا، صربيا، تايوان، الصين، تركيا، فرنسا، مونتينيغرو، كوبا، المكسيك، إسبانيا، بلغاريا، جورجيا، بولندا، وإيطاليا.

تعاون وزاري وثقافي واسع

أضاف رئيس جهاز العلمين الجديدة، أن فعاليات المهرجان نُظمت بالتعاون بين وزارة السياحة والآثار ووزارة الإسكان والمجتمعات العمرانية وعدد من المؤسسات الثقافية والفنية، بهدف تعزيز التبادل الثقافي والفني وإثراء المشهد الحضاري لمدينة العلمين الجديدة كأحد أهم مدن الجيل الرابع.

جولة لتفقد الأعمال الفنية

قام الدكتور محمد خلف الله، يرافقه محافظ مطروح، بتفقد الأعمال الفنية المشاركة، والتي سيتم عرضها لتجميل ميادين المدينة، مؤكدًا أن تلك الأعمال تعبر عن رؤية الفنانين لمدينة العلمين الجديدة كمدينة السلام والأمل والتنمية والمستقبل.

إشادة بالمستوى الفني والتنظيمي

أشاد اللواء خالد شعيب بما شاهده من إبداعات فنية متميزة استوحى الفنانون فيها ملامح المدينة من الماضي والحاضر والمستقبل، مؤكدًا أن العلمين تحولت من أرض الألغام إلى أرض الأحلام بفضل رؤية القيادة السياسية وجهود وزارة الإسكان والعاملين بجهاز المدينة.

الفن ركيزة أساسية لهوية المدينة

أكد الدكتور محمد خلف الله، أن إقامة هذا الحدث الفني العالمي تعكس مكانة العلمين الجديدة على خريطة الفنون الدولية، مشيرًا إلى أن المدينة أصبحت عاصمة السياحة في الشرق الأوسط ومنارة للفن والإبداع.

منصة عالمية للتفاعل الثقافي

أوضح رئيس جهاز العلمين الجديدة، أن السمبوزيوم يمثل منصة عالمية للتفاعل الثقافي بين فناني العالم، وفرصة لإبداع أعمال نحتية تُضاف إلى الرصيد الفني للمدينة، لتكون شاهدًا على ريادة مصر في احتضان الفنون والثقافات.