أحدث الأخبار

شارك الدكتورهانى سويلم وزير الموارد المائية والرى فى الاحتفالية التى نظمتها مكتبة الإسكندرية لتخريج طلاب برنام

المؤشر,وزير الري,وزير الموارد المائية والرى,هاني سويلم,مكتبة الإسكندرية

رئيس التحرير
عبد الحكم عبد ربه

سويلم: الدولة المصرية توسعت فى معالجة وإعادة استخدام مياه الصرف الزراعي

الدكتورهانى سويلم وزير الموارد المائية والرى  المؤشر
الدكتورهانى سويلم وزير الموارد المائية والرى

شارك الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى فى الاحتفالية التى نظمتها مكتبة الإسكندرية لتخريج طلاب برنامج "الشباب الأفارقة من أجل التنمية"، والذى ينظمه برنامج دراسات التنمية المستدامة وبناء قدرات الشباب و دعم العلاقات الإفريقية بقطاع البحث الأكاديمي بمكتبة الإسكندرية، حيث شهدت الاحتفالية تخريج حوالى (٣٠٠) طالب من الدارسين بالجامعات المصرية من دول ( مصر - السودان - جنوب السودان - أوغندا - مدغشقر - جزر القمر).



وفى كلمته الإفتتاحية بالإحتفالية .. توجه الدكتور سويلم بالتحية لـ الدكتور أحمد عبد الله زايد مدير مكتبة الإسكندرية، والسادة السفراء المشاركين في الإحتفالية، معرباً عن سعادته بالمشاركة في هذه الإحتفالية الهامة التي تعبر عن عن إلتزام مصر الدائم ببناء مستقبل أفضل للقارة الإفريقية، مشيراً إلى أن مصر آمنت دائماً أن المياه هي جسر للتعاون والتضامن والتنمية، وعملت وزارة الموارد المائية والري المصرية بلا كلل لتعزيز الشراكات مع الدول الإفريقية في مجال الموارد المائية، إدراكًا لأن تحديات ندرة المياه وتغير المناخ والتنمية المستدامة تتطلب التعاون بين الدول للتعامل معها.

وهنأ الدكتور سويلم المتدربين الأفارقة، مؤكداً على أهمية الإستفادة من الخبرات المكتسبة خلال البرنامج التدريبى في خدمة الدول الأفريقية، متوجهاً بالدعوة للمتدربين بنقل هذه المعرفة والخبرات لزملائهم بما يعزز من القدرات المؤسسية بالدول الإفريقية.

وأشار الوزير لما تواجهه مصر من تحديات في مجال المياه، حيث لا يتجاوز معدل هطول الأمطار ١.٣٠ مليار متر مكعب سنوياً، وانخفض نصيب الفرد من المياه ليصل إلى ما يقارب ٥٠٠ متر مكعب سنويًا، ومع النمو السكاني المتسارع وزيادة الطلب على الموارد المائية وتفاقم آثار تغير المناخ أصبحت تحديات المياه أكثر تأثيراً، بالإضافة لذلك فإن مصر تعتمد على نهر النيل في توفير حوالى ٩٧% من مواردها المائية، الأمر الذى يجعل من معالجة وإعادة استخدام مياه الصرف الزراعي أمراً هاماً، حيث توسعت الدولة المصرية في هذا المجال بإنشاء عدد(٣) محطات كبرى لمعالجة المياه (الدلتا الجديدة – بحر البقر – المحسمة).

وأضاف سويلم ، أنه وإنطلاقاً من التزام مصر الراسخ بدعم الدول الإفريقية الشقيقة لتعزيز الإدارة المستدامة للمياه ودعم الأمن الغذائي، فقد نفذت مصر العديد من مشروعات التنمية في دول حوض النيل من خلال التعاون الثنائي، والتي تشمل حفر آبار مياه جوفية تعمل بالطاقة الشمسية، وتنفيذ منشآت لحصاد مياه الأمطار، وتنفيذ مراكز للتنبؤ وتطوير تقنيات الري الحديث، بالإضافة إلى تبادل الخبرات والمعارف وتنظيم العديد من البرامج التدريبية سنوياً في مختلف مجالات الموارد المائية والري، والتى يتم استضافتها في مركز التدريب الإفريقي للمياه والتكيف المناخى (PACWA) لتعزيز مهارات وخبرات الشباب والكوادر الإفريقية، كما أطلقت مصر آلية تمويلية جديدة بمخصصات مالية قدرها ١٠٠ مليون دولار لتنفيذ مشروعات تنموية ودراسات بدول حوض النيل الجنوبى.

كما أطلقت مصر مبادرة "التكيف والصمود في قطاع المياه " (AWARe)، بالتعاون بشكل وثيق مع عدد من المنظمات العالمية المرموقة مثل اليونسكو والمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، لمساعدة الدول النامية على التصدي بفاعلية للتحديات المرتبطة بالمياه والمناخ عبر برامج ومشروعات مستدامة يتم تنفيذها على الأرض بهذه الدول.