زياد جاد.. مستقبل دائرة «ميت سلسيل» في البرلمان

مع اقتراب الانتخابات البرلمانية المقبلة، يطل اسم زياد جاد كأحد الوجوه الشابة الطامحة لإحداث تغيير حقيقي في المشهد السياسي بمحافظة الدقهلية، حيث يترشح عن دائرة ميت سلسيل – الجمالية – الكردي – منية النصر، مستندًا إلى سجل حافل من الأنشطة والخبرات التي تجمع بين العمل الشبابي والتنموي والمشاركة في التجارب البرلمانية.
سيرة حافلة بالعمل العام
لم يأتِ قرار ترشح زياد جاد من فراغ؛ بل هو امتداد لمسيرة مجتمعية بدأها منذ سنوات، حيث تولى:«رئاسة برلمان شباب ميت سلسيل، ورئاسة لجنة السياحة والإعلام ببرلمان شباب الدقهلية، وعضوية برلمان شباب مصر، وعضوية البرلمان العربي، ورئاسة لجنة الثقافة والسياحة والإعلام ببرلمان طلائع الدقهلية.
كما عمل «جاد» مدربًا متطوعًا مع صندوق مكافحة الإدمان والتعاطي التابع لرئاسة مجلس الوزراء، فضلًا عن دوره كـ سكرتير عام مبادرة "يلا بينا قرارنا بإيدينا" بوزارة الشباب والرياضة.
أهدافه ورؤيته الانتخابية
يرى زياد جاد أن التحديات التي تواجه مصر عمومًا، ومحافظة الدقهلية خصوصًا، تحتاج إلى روح شابة قادرة على التفكير المبتكر وصوت يعكس هموم الناس وتطلعاتهم، ومن أبرز محاور برنامجه الانتخابي:«تمكين الشباب، وفتح مساحات أوسع لمشاركتهم في الحياة السياسية وصناعة القرار، وعلى مستوى خدمات المواطن، السعي لتحسين مستوى الخدمات الأساسية في الدائرة (تعليم – صحة – مرافق – طرق)، ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتشجيع الاستثمار المحلي لتوفير فرص عمل حقيقية، وعلى مستوى الثقافة والإعلام: نشر الوعي وبناء جيل أكثر إدراكًا لمخاطر التطرف والإدمان، مستندًا إلى خبراته التطوعية.
طموح وأحلام
يحمل زياد جاد حلمًا أكبر من حدود مقعد نيابي، وهو أن يكون نموذجًا لجيل جديد من النواب، يجمع بين الخبرة المكتسبة من برلمانات الشباب والرغبة في خدمة الناس بإخلاص.. يقول في لقاءاته: "نحن بحاجة إلى برلمان يعكس صوت الشعب، لا مجرد مقاعد تحت قبة، وإلى نواب يشعرون بالناس، لا يكتفون بالوعود."
وأكد أن برنامجه الانتخابي سيركز على تمكين الشباب وتوفير فرص عمل من خلال دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، إلى جانب العمل على تحسين الخدمات الأساسية بالدائرة في مجالات الصحة والتعليم والبنية التحتية، ودعم الأنشطة الثقافية والإعلامية التي ترفع وعي المجتمع وتحمي الشباب من مخاطر الإدمان.
وأضاف زياد جاد أن مشاركته في الانتخابات تأتي من منطلق الإيمان بقدرة الشباب على إحداث تغيير إيجابي، قائلاً: "أحلم ببرلمان يعكس صوت الناس بحق، ويمنح الشباب مساحة أكبر للمشاركة، ويضع مصلحة المواطن فوق كل اعتبار."