أحدث الأخبار

المؤشر,جهاز مدينة حدائق أكتوبر,موقع المؤشر,اعتداء صحفية,واقعة أمن حدائق أكتوبر,شاهد عيان,أمن جهاز حدائق أإكتوبر,واقعة صحفية

رئيس التحرير
عبد الحكم عبد ربه

فيديو| شاهد عيان يروي حقيقة اعتداء صحفية على أفراد أمن جهاز حدائق أكتوبر

المؤشر

الصحافة مهنة البحث عن الحقيقة، فقط الحقيقة المجردة من الأهواء والتبعية، الحقيقة التي معيارها الصدق وعدم الافتراء أو استغلال الصلاحيات ونفوذ شخص على شخص.. السطور التالية ننحاز فيها فقط للحقيقة؛ لا لأبناء مهنتنا ـ وهم أولى بالمساندة لو كانوا على حق ـ حتى لا تضيع الحقوق بين الناس ويشعر المخلصين في كل مكان أنهم بمفردهم في مواجهة الأفاقين والكاذبين ومدعي البطولات الزائفة.

نكشف تفاصيل واقعة تجنّي صحفية على موظفي أمن جهاز مدينة حدائق أكتوبر، وما إدعته عليهم في واقعة التحرش بها واحتجازها في جهاز المدينة لمدة تزيد عن الـ5 ساعات.

المؤشر التقت أحد شهود العيان ممن حضروا الواقعة وظهر في الفيديو وكان يرتدي تيشرتًا برتقالي اللون ليشهد بتفاصيل الحكاية ويروي حقيقة ما حدث من الصحفية ورجال أمن جهاز حدائق أكتوبر.

يقول أحمد سامي: كنت في الجهاز عند نائب رئيس الجهاز وأنا نازل شاهدت واحدة واقفة أمام باب الدخول وحاطه رجلها على الباب لمنع غلقه وعمالة تصوت (هدخل يعني هدخل)، وفرد الأمن اللي واقف ماسك الباب بإيده وعمّال يقولها (يا ستي شيلي العربية من قدام الباب).

وتابع شاهد العيّان: في وسط الكلام قالتله، أنت عايزني أحط العربية في الباركينج وآجي كل ده مشي، طالما مش عايز تدخلني بالعربية أنا أهو حطتهالك وهدخل. وأضاف سامي: فرد الأمن رد عليها بأن دي تعليمات رئيس الجهاز، أخرجي إركني العربية وأنا هدخلك.

وتابع: هنا تدخلت في الكلام وقلت لها: يا أستاذة أنا معرفش أنت مين، ابعدي العربية عن باب الدخول وأنا كفيل بإني ادخلك، فرفضت وبدأت تصوت لأّ لأّ وحاطه رجلها حايشة الباب وفرد الأمن ماسك الباب بإيده، وكل شوية تزق الباب وعايزه تدخل بالقوة وفرد الأمن ماسك الباب.

وأضاف: وأنا بكلمها فوجئنا بأنها راحت عضت ذراع فرد الأمن اللي ماسك الباب ومانعها من الدخول وراحت زاقه الباب ودخلت جري على جوه، دا كل اللي حصل والكاميرات جايباني وأنا موجود على الباب نفسه لحظة الواقعة، وأنا كنت هستأذن وأدخلها لكن معرفش إيه اللي خلاها تتهور وتعمل اللي عملته ده.

وتابع: محدش تحرش بها كما تدعي، كل اللي حصل إنها حاطه رجلها ومانعه غلق الباب والواد ماسك الباب بإيده وهي من بره وهو من جوه وإيده التانية بعيدة ومحصلش حاجة زي كده.

وأضاف، أمّا ما تدعيه عن احتجازها 5 ساعات في الجهاز: ما سمعته إن شرطة التعمير خدوها لعمل إجراءات المحضر مش الجهاز، وده دور شرطة التعمير في حالة نشوب أي مشكلة بين أمن الجهاز وأي مواطن، ودا الطبيعي أنه يتعمل محضر بالواقعة، لكن مفيش حجز في الجهاز عشان يحجزوها، والحقيقة لم يحدث أي تجاوز من أفراد أمن الجهاز ولو كان حصل كنت وقفت معاها ومنعت ده.

ما جرى في الواقعة رصده أمن الجهاز المعتدى عليهم في محضر شرطة التعمير الذي أحيل إلى قسم الشرطة ومنه إلى النيابة.. وفور علم الصحفية (أ.ح) بخروج الأمر عن السيطرة وإصرار رئيس جهاز المدينة بإحالة الواقعة إلى الجهات المسؤولة استنجدت بأعضاء في مجلس نقابة الصحفيين، وبالفعل سارع أعضاء من مجلس النقابة بالتدخل بعد أن تم نقل أطراف الواقعة إلى قسم الشرطة، وبعد أن اطلع أعضاء من مجلس النقابة على الفيديوهات التي رصدت الواقعة من البداية للنهاية تأكد لهم خطأ  الصحفية فبادروا بالاعتذار لرئيس الجهاز وطلبوا منه التنازل عن المحضر والاعتذار لفرد الأمن المعتدى عليه، وبالفعل استجاب رئيس جهاز المدينة لاعتذار وفد مجلس نقابة الصحفيين وتنازل عن المحضر، لكن استحال إنهاء الموقف في ليلته بعد تحويل المحضر للنيابة وعليه أنهوا كل إجراءات الصلح وخرجت الصحفية ليتمم الصلح في صباح اليوم التالي أمام النيابة.

بعد الواقعة بيوم، قامت الصحفية بنشر فيديو على صفحتها الشخصية بالفيس بوك تدعي فيه أنها كانت على حق وأنه تم التحرش بها والاعتداء عليها من قِبل أفراد أمن الجهاز، وأنها صاحبة حق ومعتدى عليها وليست هي المعتدية كما تؤكد فيديوهات الواقعة.