وزراء السياحة والاعلاميين العرب في تأبين«التنيب»: قلم حمل كل الجنسيات العربية

شهدت الجلسة الافتتاحية للملتقى العربي الثالث العشر للإعلام السياحي "تأبين " الكاتب الكويتي الراحل جاسم محمد التنيب  في ذكرى رحيله الأولى، وتبارى وزراء السياحة العرب الحاليين والسابقين ممن عاصروا الراحل في الثناء على التنيب "أبو محمد" وعلاقاته التى وظفها لخدمة وطنه والدول العربية. 

وقام المركز العربي للإعلام السياحي بتسمية الدورة باسم الفقيد  كما تم عرض فيلم قصير عن حياة التنيب منذ بداية عمله وحتى رحيله وعلاقاته بالإعلاميين في المركز والفعاليات التي حضرها وبعد العرض تحدث الوزراء والإعلاميون عن "التنيب" وتمت قراءة الفاتحة على روحه في الذكرى الأولى .

** كلمات ضيوف التأبين

 بدأ الصحفي خالد خليل رئيس القسم السياحي بصحيفة سبق السعودية وقائع التأبين وقائلًا عن الراحل "جاسم التنيب ": كان بالنسبة لي أخ وصديق وزميل وأستاذ، وخبر رحيله وعدم مشاركته لنا في هذا الملتقى بمثابة فاجعة كبرى ولكن لا نقول إلا ما يرضى ربنا.

وأكد "خليل": أن اختيار يوم رحيل التنيب ليكون الافتتاح أعمال الملتقى أقل شيء يمكن ان نقدمه للراحل، داعيا الحضور لمشاهدة الفيلم التسجيلي الذي أنتجه المركز عن الراحل  .

وقال الدكتور طالب الرفاعي رئيس مجلس الأمناء والأمين العام السابق لمنظمة السياحة العالمية في التأبين: كان رجلا بمعنى الكلمة ولا يحمل الهوية الكويتية فقط بل يحمل كل جنسيات العرب.

 من جهته قال نايف حميدي الفايز وزير السياحة والآثار بالأردن: رحمة الله على ابو محمد كان يحب الاردن ويحمل البسمة في كل مكان يذهب اليه ونفتقده كثيرا .

وقال افاديس كيدانيان وزير السياحة اللبناني قابلته كثيرا وكنت أحب جلساته وكلماته وحديثه عن السياحة ولبنان اراءه التي حملت جرأة  كبيرة في التعبير عن المعوقات الموجودة في عالمنا العربي.  

كما نعت غادة شلبي نائب وزير السياحة والآثار المصري، الفقيد ودعت له بالرحمة واثنت عليه وعلى أعماله الصحفية وحبه لمصر وجهوده الكبيرة في مجال نشر الوعي السياحي العربي.

أما الدكتور هشام زعزوع وزير السياحة المصري الأسبق قال: عندما سمعت خبر الوفاة فجعت وأصبت بالذهول ولكن هذا قدر الله علينا جميعا وأضاف «زعزوع» أعرف «ابو محمد» جيدا فهو كان صحفي مميزاً ورجلا بارعاً في الحوار والنقاش رحمة الله عليه.

وتحدث محمد الصرماني  نائب وزير السياحة الليبي عن الراحل وقال: لم أتشرف بمعرفة الفقيد ولكن هذه الكلمات جعلتنى أتمنى ان أكون  ممن التقوه رحمه الله واسكنه الجنة .

  وقال الدكتور سعيد البطوطي المستشار الاقتصادي لمنظمة السياحة العالمية: إن جاسم رحمه الله كان حبيب الجميع لم يشكو احد، وكان همه الصحافة والكتابة والاهتمام بما يتمناه المواطن العربي.

 أما حسين المناعي  رئيس المركز العربي للإعلام السياحي: فقال جاسم التنيب بالنسبة لي روحا اخرى في جسدى رحمه الله وغفر لنا وله.

 وقال الدكتور سلطان اليحيائي رئيس المركز العماني للاعالم السياحي  كنت آخر من تحدث إلى الراحل قبل الوفاة بساعتين تقريبا ثم نقل للمشفى وهناك فاضت روحه.  

 وقال الإعلامي مصطفى عبد المنعم الأمين العام للمركز: فقدنا أحد أعمدة المركز الرئيسية وكذلك أحد الحكماء الذين كنا نعوّل عليه في الكثير من الأمور فقد كان رحمه الله بمثابة همزة وصل بين المسؤولين وأعضاء المركز لما يتمتع به من شخصية محببة لها القدرة على ان تجبر من أمامها على تقبلها وحبها، واكد عبدالمنعم ان الفقيد رحل بجسده ولكن روحه لم تفارقنا ابداً.

 اما خالد الدغيم رئيس الجمعية السعودية للاعلام السياحي فقال: إن جاسم كان لنا اخا لم تلده امهاتنا فرحمة الله عليك ابا محمد.

 واختتمت الدكتورة لمياء محمود رئيس شبكة صوت العرب الكلمات بالثناء على الراحل وطلبت من الجميع قراءة الفاتحة ليختتم التأبين.