«السويدي» توقع عقد تخصيص أرض مجمع لـ«جوشي» في السخنة

وقعت شركة السويدى للتنمية الصناعية عقد تخصيص أرض لإنشاء مجمع صناعي داخل مشروع “إندستريا السخنة” لصالح شركة جوشى الصينية المتخصصة فى إنتاج الفيبرجلاس.

وقال ما شينياو نائب المدير العام لشركة جوشى مصر، إن المجمع الصناعي الجديد يقع على مساحة 60 ألف متر مربع وتصل استثماراته لنحو 8 ملايين دولار. 

وأضاف أن المجمع يأتي كامتداد للمصنع الحالى لمنتجات جوشى ومركز لوجستي للتصدير للأسواق العالمية، من خلال الاستفادة بالحوافز التي تقدمها المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.

أوضح أن مصنع جوشى داخل منطقة السخنة المتكاملة التابعة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، يتكون من 4 خطوط إنتاج، بتكلفة استثمارية 920 مليون دولار، وبطاقة إنتاجية 350 ألف طن سنويا، توفر نحو ألفي فرصة عمل.

وتابع أن جوشى حققت نجاحات فى السوق المصرى ما ساهم في تعزيز صادرات الشركة ما جعل مصر رابع أكبر سوق لتوريد الألياف الزجاجية “الفيبرجلاس” فى العالم.

وقال وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، إن المنطقة تحرص على تقديم الدعم لمستثمريها، والتواصل مع المطورين الصناعيين داخل نطاق المناطق الصناعية التابعة للمنطقة للوقوف على أية معوقات والتغلب عليها، إلى جانب تعزيز تنافسية المنطقة بحزمة حوافز استثمارية جاذبة مثل تمتع المستثمرين بسعر 0% لضريبة القيمة المضافة على السلع والبضائع والخدمات الواردة للمنطقة، وكذلك 0% ضريبة جمركية.

أشار جمال الدين إلى انضمام المنطقة لبرنامج دعم الصادرات المصرية، وغيرها من الحوافز إلى جانب استثمارها الكبير فى البنية التحتية والمرافق بما يصل إلى 3 مليارات دولار، والتكامل بين المناطق الصناعية والموانئ التابعة للمنطقة الاقتصادية مما يسمح بالنفاذ لمختلف الأسواق العالمية مدعمةً ذلك بعدد من اتفاقات التجارة الحرة والدولية.

وقال محمد القماح، الرئيس التنفيذى لشركة السويدى للتنمية الصناعية، إن توقيع العقد يعد التعاون الثانى مع جوشى حيث تعد الشركة أحد أهم الاستثمارات الصينية فى مصر ومثال قوى على الاستثمار الأجنبي لما تقدمه للسوق المحلى.

وتابع القماح أن هذا التوقيع يتماشى مع رؤية المنطقة الاقتصادية لتنمية قناة السويس المتمثلة فى زيادة الصادرات ودعم الخدمات اللوجستية، كما أن هذا التعاون يعزز التزام مصر بتوقيع الشراكات الدولية والعالمية التى تساهم فى الدفع بالاقتصاد المصرى، وتسليط الضوء على مصر كوجهة استثمارية استثنائية.