أحدث الأخبار

أكد السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي أن الوزارة تقف دائما بجوار الفلاح وتقدم له كل الدعم خاصة في مجا

وزير الزراعة,السيد القصير,الأمن الغذائي,القمح,رغيف العيش,سعر أردب القمح,المحاصيل الاستراتيجية

رئيس التحرير
عبد الحكم عبد ربه

وزير الزراعة: الدولة تدعم المحاصيل الاستيراتيجية لتحقيق الأمن الغذائي

السيد القصير وزير الزراعة  المؤشر
السيد القصير وزير الزراعة

أكد السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أن الوزارة تقف دائما بجوار الفلاح وتقدم له كل الدعم خاصة في مجال المحاصيل الاستراتيجية ويأتي في مقدمتها محصول القمح نظرا لأهميته في تحقيق الأمن الغذائي.



أضاف وزير الزراعة، في تصريحات صحفية، أن الوزارة تتابع مع الفلاحين قبل موسم زراعة القمح حيث تقوم بنشر الخريطة الصنفية لتوعية الفلاح بالأصناف التي تجود في أرضه والتي تناسب كل منطقة بهدف تعظيم الإنتاجية حسب نوع التربة والتغيرات المناخية وبالتالي أصبح كل فلاح ملتزم بزراعة الصنف الذي يصلح في أرضه، كما تقوم الوزارة دائما باستنباط الأصناف عالية الجودة ومبكرة النضج التي توفر للفلاح بعض الوقت لزراعة محصول آخر بعد القمح ولدينا أصنافا جديدة منها مصر1، مصر2، جيزة 171، سخا 95، سدس14 وغيرها وبعض أصناف قمح المكرونة ،مشيرا إلى أن الاصناف التي تقدمها الوزارة تحقق أعلى إنتاجية في العالم بمتوسط 19،20 أردب في الفدان.

تابع وزير الزراعة، كما تتوسع في إنشاء الحقول الإرشادية حتى تكون نماذج تحتذى في جميع محافظات الجمهورية، حيث يوجد لدينا أكثر من 8000 حقل إرشادي في المناطق الأكثر زراعة للقمح وهي منصة مهمه لتوعية الفلاح بالإضافة إلى الحملات القومية التي تستهدف نقل فكر الحقول الإرشادية للمزارعين.

وقال القصير، إن وزارة الزراعة تقدم أيضا للفلاح ممارسات زراعية جديدة مثل التسوية بالليزر والزراعة على مصاطب والتي تسهم في زيادة الإنتاجية وترشيد استخدم المياه بالإضافة إلى التواجد مع الفلاحين على مدار موسم الزراعة لتقديم النصائح والارشادات بصفة دورية حسب ظروف التغيرات المناخية لتقديم الإنذار المبكر سوء من خلال الارشاد على الطبيعة من الجهات المعنية في الوزارة او الجمعيات الزراعية والإرشاد الرقمي والقناة الزراعية. 

وأضاف وزير الزراعة، أن الدعم الذي تقدمه وزارة الزراعة لمحصول القمح سوف نلمسه هذا العام من خلال إنتاج جيد ومبشر وسوف يعود بالخير على مصر خاصة بعد حزمة  التيسيرات العديدة التي قدمتها الدولة لتوريد المحصول من خلال الإعلان مبكرا ولأول مرة عن سعر توريد القمح قبل الزراعة وبالتالي تنفيذ الزراعة التعاقدية على الطبيعة، حيث تم زيادة سعر الأردب 100 جنية عن العام السابق بالإضافة إلى التوسع الأفقي الذي ساهم في زيادة مساحة زراعة القمح إلى 3.65 مليون فدان وأيضا الحافز الإضافي الذى وجه به الرئيس السيسي وكذا توجيهات رئيس مجلس الوزراء بسداد ثمن المحصول فورا مع زيادة نقاط البيع والاستلام الى 450 نقطة حتى تكون قريبة من الفلاح لتخفيف الأعباء وتوفير نفقات النقل.

أشار إلى أن الجمعيات الزراعية تقوم بتجميع القمح من المزارعين أصحاب الحيازات الصغيرة تيسيرا عليهم، مشيدا بتواجد كل المسئولين بالوزارة ومديريات الزراعة بالمحافظات مع المزارعين في الحقول على أرض الواقع والتنسيق مع المحافظين ومسئولي وزارة التموين والبنك الزراعي لمتابعة عملية الحصاد والتوريد.

القصير: المحصول مبشر بالخير ونراهن دائما على وطنية الفلاح المصري

كشف القصير، عن أن هناك إقبالا على التوريد الذي ارتفع متوسطه خلال الأيام الأخيرة إلى حوالي 100 ألف طن في اليوم، موضحا أن الحصاد تأخر هذا العام ثلاثة أسابيع بسبب الظروف الجوية وسوف يشهد هذا الشهر ذروة الحصاد، مؤكدا أننا دائما نراهن على وطنية الفلاح الذي يساند دولته في مواجهة كل التحديدات.

 وقال إن الدولة المصرية اتخذت خطوات استباقية ساعدتها في مواجهة الازمة الاقتصادية التي يشهدها العالم ومنها المشروع القومي للصوامع الذى اطلقه الرئيس السيسي حيث ساهم في زيادة قدرة الدولة على الاحتفاظ بمخزون استراتيجي لفترة قد تصل إلى 5 أشهر بعدما كانت السعة التخزينية قبل عام 2014 تكفي فقط 1.4 مليون طن هذا بالإضافة إلى أن مشروع الصوامع أدى إلى تخفيض نسبة الفاقد والتي كانت تصل إلى 20% وهى مكلفة جدا كل هذا ساعد الدولة في ظل الظروف الحالية على الاحتفاظ باحتياطي استراتيجي كبير وبالتعاون مع المزارعين نستهدف استلام حوالي 6 مليون طن وبالتالي يمكننا توفير احتياجات الشعب من رغيف العيش حتى أوائل 2023.

القصير: الدولة تستلم القمح من المزارعين لإعادته مرة أخرى للشعب في صورة رغيف مدعم

أشار إلى أن الدولة حينما تستلم القمح من المزارعين فإنها تقوم بإعادة توزيعه على الشعب في صورة رغيف مصنوع ومدعم بـ 5 قروش فالقمح يعود مرة أخرى لجميع أفراد الشعب المصري بعد أن تتحمل الدولة تكلفة الشراء والنقل والتوزيع والتخزين والتعبئة والتصنيع.