الحكومة تدرس تحويل المدن الجامعية لفنادق لاستيعاب زوار المتحف المصري الكبير

كشفت تقارير مطلعة أن الحكومة تدرس حاليًا مقترحًا لتحويل عدد من مباني المدن الجامعية في بعض المحافظات إلى مبانٍ فندقية، بهدف زيادة الطاقة الاستيعابية للغرف الفندقية على مستوى الجمهورية، وذلك تزامنًا مع الزيادة المتوقعة في أعداد السائحين عقب الافتتاح التاريخي لـ المتحف المصري الكبير.

لجان مختصة تدرس سيناريوهات التطوير

وأوضحت التقارير أن اللجان المختصة تدرس عدة سيناريوهات لتطوير تلك المنشآت، مع الحفاظ على الطابع التعليمي للمدن الجامعية خلال فترات الدراسة، واستخدامها في أغراض فندقية أو سياحية خلال فترات الإجازات والعطلات الرسمية.

وأضافت أن المقترح لا يزال قيد الدراسة، وسيُعرض على الجهات المعنية فور الانتهاء من مراجعة الملاحظات الفنية الخاصة بإعادة استخدام المباني بما يتوافق مع اشتراطات الإقامة الفندقية والمعايير البيئية والصحية.

توقعات بزيادة الحركة السياحية بعد افتتاح المتحف الكبير

وكان وزير السياحة والآثار قد أكد في تصريحات سابقة أن افتتاح المتحف المصري الكبير سيغير الخريطة الثقافية والسياحية في مصر، متوقعًا أن تصل أعداد السائحين إلى نحو 18 مليون سائح خلال عام 2025، وأن المتحف سيجذب وحده نحو 5 ملايين زائر سنويًا.

ارتفاع نسب الإشغال الفندقي بالقاهرة

من جانبه، قال رامي فايز، عضو مجلس إدارة غرفة المنشآت الفندقية ورئيس شعبة الفنادق فئة 3 نجوم، إن افتتاح المتحف المصري الكبير حدث تاريخي ينعكس بشكل مباشر على القطاعين الفندقي والسياحي في القاهرة والجيزة.

وأوضح أن العاصمة تضم حاليًا نحو 35 ألف غرفة فندقية، وتشهد نسب إشغال مرتفعة تصل إلى 90% بالتزامن مع احتفالات افتتاح المتحف، ومع استضافة الوفود الرسمية المشاركة في الحدث العالمي.