أحدث الأخبار

كشف الدكتور زاهي حواس عالم الآثار الكبير عن أهم ثلاث قطع أثرية مصرية لا تزال تعرض خارج المتحف المصري الكبير ال

المؤشر,زاهي حواس,المتحف المصري الكبير,افتتاح المتحف المصري الكبير,حفل المتحف المصري الكبير,رأس نفرتيتي,آثار المتحف المصري الكبير

رئيس التحرير
عبد الحكم عبد ربه

منها رأس نفرتيتي.. أهم 3 قطع أثرية تعرض خارج المتحف المصري الكبير

رأس نفرتيتي  المؤشر
رأس نفرتيتي

كشف الدكتور زاهي حواس، عالم الآثار الكبير، عن أهم ثلاث قطع أثرية مصرية لا تزال تُعرض خارج المتحف المصري الكبير، الذي تم افتتاحه أمس بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي وعدد من قادة وملوك ورؤساء العالم، في احتفالية مهيبة أبهرت الجميع بما حملته من رسائل سلام وأكدت أن مصر بلد الحضارة والتاريخ.



حواس: طالبت بعودتها منذ 2010

وأوضح حواس في بيان، أنه في عام 2010 كان العالم ينتظر افتتاح المتحف المصري الكبير، وأرسل حينها ثلاثة خطابات رسمية إلى متاحف كبرى للمطالبة بعودة القطع الأثرية الثلاث التي تُعد أيقونات للتراث المصري.

وأشار إلى أن هذه القطع هي:

  • حجر رشيد الموجود في المتحف البريطاني
  • القبة السماوية المعروضة في متحف اللوفر بفرنسا.
  • رأس الملكة نفرتيتي الموجودة في برلين بألمانيا.

وأكد أن طلبات استعادة هذه الآثار قوبلت بالرفض بحجج غير منطقية، مضيفًا بسخرية:

"يقولوا رأس نفرتيتي صعب نقلها، وفي نفس الوقت تشوف فنان شايل نسخة منها في تاكسي!"

حجر رشيد.. مفتاح اللغة المصرية القديمة

اكتُشف عام 1799 بواسطة أحد ضباط الحملة الفرنسية أثناء تحصين قلعة جوليان بمدينة رشيد قرب الإسكندرية.

يُعد من أهم اكتشافات القرن الثامن عشر، إذ ساهم في فك رموز اللغة المصرية القديمة وتأسيس علم المصريات.

نُقشت عليه 3 نصوص: الهيروغليفية، والديموطيقية، واليونانية القديمة، وتم فك رموزه على يد جان فرانسوا شامبليون عام 1822.

يحمل الحجر مرسومًا صدر عام 196 ق.م. لتكريم الملك بطلميوس الخامس على إنجازاته في البلاد.

رأس نفرتيتي.. أيقونة الجمال المصري

تمثال نصفي مصنوع من الحجر الجيري عمره أكثر من 3300 عام، نحته الفنان المصري تحتمس عام 1345 ق.م.

تمثل الملكة نفرتيتي زوجة الفرعون إخناتون، وأصبح التمثال رمزًا للجمال الأنثوي عبر العصور.

اكتُشف التمثال عام 1912 على يد بعثة تنقيب ألمانية بقيادة لودفيج بورشاردت في تل العمارنة بمصر.

القبة السماوية.. كنز علمي في معبد مصري

تُعد من أهم الكنوز العلمية والأثرية في أحد المعابد المصرية.

تعرف عليها الفرنسيون عام 1799 أثناء الحملة الفرنسية على مصر خلال اقتحامهم صعيد مصر.

تُعرض حاليًا في متحف اللوفر بباريس وتُعد من القطع الفريدة التي توثق تقدم المصريين القدماء في علم الفلك.