أحدث الأخبار

كشفت صحيفة Independent البريطانية أن تناول الفستق خصوصا في ساعات المساء قد يكون له تأثير إيجابي على صحة الأمعا

المؤشر,الفستق,المكسرات,فوائد الفستق,البروتينات,فوائد المكسرات

رئيس التحرير
عبد الحكم عبد ربه

دراسة: تناول الفستق ليلاً يعزز صحة الأمعاء ويقلل الالتهابات

الفستق  المؤشر
الفستق

كشفت صحيفة Independent البريطانية أن تناول الفستق، خصوصًا في ساعات المساء، قد يكون له تأثير إيجابي على صحة الأمعاء والمناعة، بفضل غناه بالألياف والبوليفينول والبروتينات، وهي عناصر تلعب دورًا رئيسيًا في تعزيز توازن ميكروبات الأمعاء وتقليل الالتهابات.

دراسة أمريكية: الفستق يعيد تشكيل بكتيريا الأمعاء

أظهرت دراسة أجريت على 51 شخصًا بالغًا في الولايات المتحدة أن تناول الفستق ليلاً يؤثر بشكل ملحوظ على بكتيريا الأمعاء، ويساعد في تحسين صحتها، كما يُعد مفيدًا للأشخاص المصابين بمرض السكري.

ونُشرت نتائج الدراسة في مجلة التطورات الحالية في التغذية، وأشارت إلى أن استبدال الوجبات الخفيفة الغنية بالكربوهيدرات – مثل الخبز المحمص – بالفستق يمكن أن يساعد في إعادة تشكيل الميكروبيوم المعوي.

دراسة أخرى: الفستق يتفوق على المكسرات الأخرى

أكدت دراسة نُشرت عام 2023 في مجلة Foods أن تناول الفستق يزيد من عدد البكتيريا المفيدة في الأمعاء أكثر من أي نوع آخر من المكسرات، مما يجعله خيارًا مميزًا لدعم صحة الجهاز الهضمي.

لماذا يُعد الفستق صديق الأمعاء؟

توضح الدكتورة فيديريكا أماتي، كبيرة أخصائيي التغذية في مركز ZOE، أن الفستق هو "الوجبة المثالية لصحة الأمعاء"، نظرًا لاحتوائه على كميات وفيرة من الألياف والبوليفينول، وهما عنصران أساسيان لنمو البكتيريا الجيدة.

وتضيف أن الأشخاص الذين يتناولون الفستق بانتظام يمتلكون عادةً المزيد من الميكروبات المنتجة للأحماض الدهنية قصيرة السلسلة مثل الزبدات، والتي تساعد في تقليل الالتهاب والحفاظ على بطانة أمعاء صحية.

الألياف والبوليفينول.. سر القوة في حبات الفستق

تحتوي حصة صغيرة من الفستق على نحو 3 جرامات من الألياف، أي عُشر الكمية الموصى بها يوميًا، مما يجعله مصدرًا ممتازًا لدعم صحة الجهاز الهضمي وتقليل الالتهابات.

ويشير خبير التغذية روب هوبسون إلى أن الفستق يحتوي على ألياف وكربوهيدرات تعمل كمضادات حيوية طبيعية، تغذي البكتيريا المفيدة مثل البيفيدوباكتيريا واللاكتوباسيلوس، وتُنتج أحماضًا دهنية قصيرة السلسلة تُسهم في تقوية المناعة.

مضادات الأكسدة والدهون الصحية تزيد الفائدة

يُطلق الفستق مركبات مفيدة مثل البوليفينول والتوكوفيرول (فيتامين E) واللوتين، وهي عناصر مضادة للأكسدة تساهم في تحسين توازن ميكروبات الأمعاء.

كما تساعد الدهون الصحية والبروتينات الموجودة فيه على إبطاء عملية الهضم، مما يسمح للعناصر الغذائية بالوصول إلى الأمعاء السفلية حيث يحدث التخمير.

حفنة فستق بدلًا من البسكويت

ينصح الخبراء باستبدال الوجبات الخفيفة الغنية بالسكريات أو الأملاح بالفستق في المساء، لما له من دور في تقليل استهلاك السكر والملح ودعم صحة الميكروبيوم.

ويؤكد هوبسون أن الفستق "خيار آمن وطبيعي"، خالٍ من السكريات المضافة والمستحلبات التي قد تخل بتوازن بكتيريا الأمعاء، مشيرًا إلى أن تناوله كوجبة خفيفة أو إضافته إلى الطعام هو طريقة بسيطة ولذيذة للحفاظ على صحة الجهاز الهضمي.