العربي: إنشاء معهد أزهري متكامل بحدائق العاصمة على مساحة 12 ألف متر
منى أحمد

أعلن المهندس أحمد العربي، رئيس جهاز تنمية مدينة حدائق العاصمة، الموافقة على إنشاء معهد أزهري لجميع المراحل التعليمية بمنطقة مركز خدمات رقم (12) بمنطقة 2350 فدان، على مساحة 12415 مترًا مربعًا.
استجابة لاحتياجات أهالي المدينة
أوضح "العربي"، أن المعهد سيُقام على الموقع الذي كان مخصصًا لأعمال تنفيذ مدرسة، ليتم تحويله إلى معهد أزهري متكامل استجابة لاحتياجات أهالي المدينة، وتأكيدًا على حرص الدولة على تطوير العملية التعليمية وتوفير بيئة دراسية تجمع بين التعليم العام والديني في مدينة متكاملة الخدمات.
تنسيق متكامل مع مشيخة الأزهر
أشاز رئيس جهاز حدائق العاصمة، إلى أنه تم التنسيق مع مشيخة الأزهر الشريف وقطاع المعاهد الأزهرية لعقد اجتماعات دورية لمناقشة التعديلات الفنية المطلوبة في تصميم المبنى.
لفت "العربي"، إلى أن القطاع سلّم النماذج النهائية الخاصة بالمعهد الأزهري الجديد.
تصميم بثلاثة مبانٍ وفصول منفصلة
يتألف المشروع من ثلاثة مبانٍ رئيسية تشمل مبنى للمرحلة الابتدائية، ومبنى آخر لمرحلتي الإعدادي والثانوي بنين، وثالث لمرحلتي الإعدادي والثانوي فتيات، حيث روعي في التصميم أن يكون لكل مبنى فناء مستقل بما يضمن بيئة تعليمية مريحة وآمنة.
تكثيف العمل لضمان سرعة الإنجاز
شدد "العربي"، على الشركة المنفذة بضرورة تكثيف المعدات والعمالة في موقع المشروع للإسراع بوتيرة التنفيذ، مؤكدًا أن جهاز المدينة لن يدخر جهدًا في تذليل أي عقبات قد تواجه التنفيذ لضمان الالتزام بالجداول الزمنية وجودة الأعمال، تمهيدًا لتسليم المشروع إلى مشيخة الأزهر الشريف للتشغيل في أقرب وقت ممكن.
إشادة من قطاع المعاهد الأزهرية
من جانبهم، أعرب مسؤولو قطاع المعاهد الأزهرية عن شكرهم لجهاز تنمية مدينة حدائق العاصمة على سعيه المتواصل لتطوير الخدمات التعليمية، مشيرين إلى أن هذا المشروع سيسهم في استيعاب الأعداد المتزايدة من الطلاب الراغبين في الالتحاق بالتعليم الأزهري داخل المدينة والمدن المجاورة.
إضافة نوعية للمنظومة التعليمية
وأكد المهندس أحمد العربي أن إنشاء المعهد الأزهري الجديد يُعد إضافة نوعية للمنظومة التعليمية بحدائق العاصمة، ويعكس التعاون المستمر بين وزارة الإسكان ومشيخة الأزهر الشريف في توفير فرص تعليمية متكافئة لأبناء المدينة.
أوضح أن المشروع يأتي ضمن خطة الدولة لدعم التعليم الأزهري وتوسيع نطاقه في المدن الجديدة، بما يسهم في بناء جيل واعٍ ومثقف قادر على المشاركة الفاعلة في تحقيق التنمية المستدامة.