4 مطالب عاجلة لـ اتحاد شباب التكنولوجيين من وزارة التعليم العالي

حدد اتحاد شباب التكنولوجيين 4 مطالب عاجلة من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، انطلاقًا من إيمانه بدور الجامعات التكنولوجية كإحدى ركائز رؤية مصر 2030، وحرصًا على نجاح هذه التجربة الوطنية الرائدة. 

وأوضح الاتحاد في بيان صحفي أن أول ما يشغل بال الكثير من الطلاب المتقدمين للجامعات التكنولوجية هو السؤال المتكرر:"هل يمكننا بعد التخرج الالتحاق بكليات الهندسة؟"، الأمر الذي يعكس أزمة حقيقية، حيث إن شريحة واسعة من الطلاب لم تعد ترى الجامعات التكنولوجية كخيار مستقل له مكانته، بل مجرد بوابة خلفية للوصول إلى كليات الهندسة. 

وحذر اتحاد شباب التكنولوجيين من أن هذا الاتجاه، إن استمر، سيؤدي إلى إفراغ التجربة من مضمونها وفشلها في تحقيق أهدافها الأساسية.

وأكد الاتحاد أن طلاب وخريجو الجامعات التكنولوجية، ليسوا ضد التجربة ولا ضد أهدافها، بل حريصون على نجاحها. 

مطالب اتحاد شباب التكنولوجيين من وزارة التعليم العالي 

وطالب اتحاد شباب التكنولوجيين، وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، الاستماع لمطالهم المشروعة والتي تتمثل في الآتي: 

1 - وضع مسارات أكاديمية واضحة ومعلنة تضمن تكافؤ الفرص مع باقي مؤسسات التعليم العالي.

2 - توفير الاعتراف الكافي بخريجي الجامعات التكنولوجية في سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي.

3 - إشراك ممثلين عن الطلاب والخريجين في أي لجان أو قرارات تخص مستقبل التعليم التكنولوجي.

4 - إقرار مسمى وظيفي رسمي ومعتمد لخريجي الجامعات التكنولوجية يتماشى مع النظم التعليمية العالمية، وبما يتوافق مع متطلبات سوق العمل الإقليمي والدولي، على غرار ماهو معمول به في الدول التي سبقتنا في مجال التعليم التكنولوجي، بحيث يضمن مكانة مهنية واضحة وعادلة للخريجين أسوة بخريجي التخصصات الهندسية والتقنية الأخرى.

وأوضح اتحاد شباب التكنولوجيين، إن تجاهل هذه المطالب أو التعامل معها بتأجيل ومماطلة لن يساهم إلا في زيادة الإحباط بين الطلاب، وتعقيد المشهد، وتعريض مستقبل الجامعات التكنولوجية – كمشروع وطني – للخطر.

وتابع الاتحاد: " أننا لسنا ضد الوزارة أو الدولة، بل نحن معها، ومن داخل التجربة نفسها نرفع صوتنا من أجل تقويم المسار، حتى تحقق الجامعات التكنولوجية الغرض الذي أنشئت من أجله: بناء جيل مؤهل، مبدع، قادر على المنافسة، ويؤمن بقيمة التعليم التكنولوجي كمسار مستقل وليس كبديل اضطراري".