محمد عادل.. أصغر رؤساء أجهزة المدن الجديدة يقود السادات برؤية شبابية

بهدوء وثقة، يمضي المهندس محمد عادل في طريقه داخل منظومة هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، متنقلًا بين مواقع العمل التنفيذية والإدارية حتى وصل اليوم إلى موقعه الجديد رئيسًا لجهاز مدينة السادات، بقرار من المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية.

المولد والدراسة

وُلد محمد عادل في يناير عام 1990، وتخرّج في كلية الهندسة جامعة الفيوم، قسم الهندسة المدنية، بتقدير امتياز، وجاء الرابع على دفعته، وهو مافتح أمامه باب التعيين ضمن أوائل الخريجين بهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة.

مسيرته المهنية

بدأ محمد عادل مشواره المهني مهندسًا للطرق والمطارات في شركة أوراسكوم للإنشاءات فور تخرجه، قبل أن يلتحق عام 2014 بجهاز مدينة الفيوم الجديدة ضمن تعيينات أوائل الخريجين.

لم يتوقف عند حدود العمل الميداني، فبعد سنوات قليلة انتقل إلى الإدارة المركزية للإنشاءات بهيئة المجتمعات العمرانية عام 2018، ثم أصبح عضوًا في اللجنة الرئيسية لدراسة وتحديد الأسعار لمشروعات الهيئة، ليكتسب خبرة فنية وإدارية أوسع في تسعير المشروعات الكبرى ومتابعة تنفيذها.

في مارس 2023، تولى منصب نائب رئيس جهاز مدينة العلمين الجديدة، حيث تولّى الإشراف على مجموعة من أبرز مشروعات المدينة الساحلية، من بينها جامعة العلمين الدولية، والحي اللاتيني، والمدينة التراثية، وكمبوند مزارين السكني. 

كما تولى رئاسة الوحدة الرئيسية لدراسة الأسعار بمدينة العلمين الجديدة ومدن الساحل الشمالي، وأسهم في وضع آليات دقيقة لتسعير المشروعات بما يضمن كفاءة الإنفاق وجودة التنفيذ.

محمد عادل رئيسا لجهاز مدينة السادات 

اليوم، ينتقل المهندس محمد عادل إلى محطة جديدة في مسيرته المهنية، رئيسًا لجهاز مدينة السادات، خلفا للمهندس ياسر عبد الحليم الذي تولى رئاسة جهاز مدينة حدائق أكتوبر، حاملاً معه خبرة تنفيذية واسعة ورؤية واضحة اكتسبها من مواقع العمل التي جمع فيها بين الميدان والمكتب، وبين التخطيط والمتابعة.

يأتي قرار وزير الإسكان بتعيين المهندس محمد عادل رئيسًا لجهاز مدينة السادات ضمن خطة وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية لتمكين الكفاءات الشابة، وإتاحة الفرصة أمام القيادات الواعدة لتولي مواقع المسؤولية، في إطار رؤية الوزارة لتجديد الدماء داخل منظومة العمل التنفيذي، ودعم الكوادر القادرة على الجمع بين الخبرة الميدانية والطاقة الإدارية الشابة.