أحدث الأخبار

سليم الرياحي رجل أعمال وسياسي تونسي لا يعرف المستحيل ولا تقهره الشدائد يضع دوما نصب عينيه مصلحة وطنه في

المؤشر

رئيس التحرير
عبد الحكم عبد ربه

حمادة السيد يكتب: سليم الرياحي.. رجل أعمال وسياسي بدرجة «مُقاتل»

المؤشر

سليم الرياحي، رجل أعمال وسياسي تونسي، لا يعرف المستحيل، ولا تقهره الشدائد، يضع دومًا نُصب عينيه مصلحة وطنه في المقام الأول رغم تعرضه للكثير من المؤامرات الممنهجة التي حاكها له بعض الخبثاء من فريق أعداء النجاح.

وقد حاول «أهل الشر» من أصحاب المصالح الخاصة مرات عديدة أن يمحو «الرياحي» من ذاكرة الأمة التونسية، وأن يشوهوا صورته أمام الرأي العام، إلا أن جميع محاولاتهم باءت بالفشل لأنه يسير بمعية الله، يعمل بضمير حي، لا يبتغي من مسيرته سوى الارتقاء بوطنه ووضعه في مكانة يستحقها، و«سليم الرياحي» يرى أن تونس وطنه يستحق الكثير من التقدم والحرية والديمقراطية، لذا فإنه سيظل مقاتلاً شرسًا ضد من يحاولون تخريب بلاده، فهو الذي تربى على حب الوطن، وتشّرب كل معاني الوطنية على يد والده الراحل، السياسي المخضرم «محمد الرياحي».

لم يكن يومًا «سليم» صاحب مصلحة خاصة، ولم يحقق مكاسبًا من أي نوع خلال الفترة التي قضاها في تونس رئيسا للنادي الأفريقي، أو أثناء توليه رئاسة حزب الاتحاد الوطني الحر، بل دفع ثمن انحيازه لقضايا تونس، ومصالح أبناء وطنه، وهو ما جعل جماعة الإخوان، والمتمثلة في حركة «النهضة» بقيادة الإرهابي راشد الغنوشي، تُناصبه العداء، وإعلان الإخواني يوسف الشاهد الحرب عليه في محاولة للتخلص منه.

سليم الرياحي.. رجل أعمال ناجح، ويشهد على ذلك مشروعاته العملاقة في دول عدة، وسياسي بارع استطاع كسب أرضية كبيرة بالشارع التونسي في سنوات قليلة، وهو ما يؤهله ليكون في مقدمة النخبة القادرة على إحياء وطن حاول تنظيمًا متأسلمًا خطفه.. ما كتبناه في السطور السابقة محاولة منا لوضع كل شخص في مكانه الحقيقي، وليس تملقًا لـ«الرياحي»، بل كلمة حق نأمل أن تكون رسالة واضحة لكل الوطنيين في تونس الشقيق.