أحدث الأخبار

تحيا مصر بشبابها الوفي المعطاء فبقوتهم ستبقى مصر مرفوعة الهامة عصية على الانكسار دوما سيكونون حائط صد أما

يكتب,المؤشر,أشرف رمضان

رئيس التحرير
عبد الحكم عبد ربه
شباب مصر.. للوطن وبالوطن نكون

شباب مصر.. للوطن وبالوطن نكون

تحيا مصر بشبابها الوفيّ المعطاء، فبقوتهم ستبقى مصر مرفوعة الهامة، عصية على الانكسار، دومًا سيكونون حائط صد أمام رياح الكذب والادعاء.. الحملة الرسمية للرئيس عبد الفتاح السيسي، آمنت منذ تدشينها بأن طموح الشباب وطاقتهم الحيوية تمثل وقودًا لاستمرار تطور المجتمع، هم الركيزة الأساسية في بناء الجمهورية الجديدة، كان الشباب المحرك الأساسي لكل ما يتعلق بالحملة، وقودها وشعلتها، حتى صنعوا مشهدا تاريخيا جديدا في عمر الوطن.

الحملة، ضمت الكيانات الشبابية تحت رايتها، وأعطتها المساحة الكافية في إدارة المشهد الانتخابي الذي خرج مبهرًا للعالم، شباب مصر بذلوا الغالي والنفيس من أجل تحقيق أهداف الحملة، إيمانًا منهم بأهميتها وحرصًا على إنجاحها. فكانوا جنودًا مجهولين، ونورًا ساطعًا أضاء دروب العمل. رأيتُ داخل الحملة الرسمية للرئيس السيسي حماسًا شبابيًا لا حدود له، الكل يعمل على قلب رجل واحد من أجل مهمة وطنية، كانوا مثالًا يُحتذى به في التعاون والتكاتف، ونموذجا يلهم الجميع للعمل بعزيمة وإصرار.

الكيانات الشبابية، كتبت تاريخًا استثنائيًا من العمل والبناء، كتبت سطرًا من نور في تاريخ الجمهورية الجديدة، طاقات شابة نابعة من إحساس خالص بمرحلة دقيقة من عمر الوطن، الكل مُنكر لذاته، أمامهم مهمة محددة، الوصول بالوطن إلى بر الأمان، رأيت داخل الكيانات الشبابية أعمارًا صغيرة بأفكار كبيرة، أدوا المهمة على النحو الأمثل، لم أرْ شابًا انقض على جهد زميله، الكل يعمل لمصلحة الوطن. الأمثلة الشبابية كثيرة، لكني أخص بالذكر مجموعة من الشباب المجتهد، الوطني، المخلص، الذي سخر وقته وجهده من أجل خروج المشهد الانتخابي الرئاسي 2024 بهذه الصورة التي أبهرت العالم.

أحمد عبد العال، هذا الشاب الذي رأيت في عينه حماسًا منقطع النظير، يعمل في صمت من أجل وطن يستحق، مُنكر لذاته، قدم كل الشباب وجعلهم في الصفوف الأولى، تبنى أفكارهم واستوعب طموحاتهم، وكونّ فريقًا من الكيانات الشبابية والمتطوعين، ساهم بشكل كبير في إنجاح العملية الانتخابية الرئاسية.. أحمد عبد العال، شعلة نشاط وزّع طاقتها على كل من حوله، حتى صنع نجاحًا جماعيًا لصالح الوطن. الطموح والجرأة والحماس، سمات ثلاث وجدتها مجتمعه في سيمون ناصر، هذا الكائن الذي لا ينام، أعتبرها العمود الفقري للكيانات الشبابية، ومصدر قوتها النشيطة الفاعلة، طاقة بشرية تمشى على الأرض، تستوعب جميع الأفكار، وتناقشها بسلاسة، كانت تعمل على توفير بيئة صالحة لتشجيع الشباب على إخراج طاقتاهم للاستفادة منها، في بيئة خالية من المحسوبية والعلاقات الشخصية. ولا يسع المجال لأن أذكر بقية العناصر الشبابية الناجحة، فهم أمواج متلاحقة من الشباب الواعي القادر على العطاء، هم الطاقة والإرادة والقوة.. سأذكرهم تباعًا.