رشيد السيد عامر.. "غزال" بلبيس ومشتول السوق في انتخابات النواب

في قلب الريف المصري، وتحديدًا من قرية تل الجراد التابعة لأنشاص الرمل بمركز بلبيس بمحافظة الشرقية، يبرز اسم الكابتن رشيد السيد عامر كأحد أبناء المحافظة الذين جمعوا بين الانتماء الحقيقي للجذور الريفية، والخبرة الواسعة في مجالات الأمن والقانون والعمل العام.

الكابتن رشيد السيد عامر يخوض الانتخابات برمز الغزال

يخوض الكابتن رشيد انتخابات مجلس النواب على المقعد الفردي بصفته مستقل في دائرة "بلبيس ومشتول السوق" في محافظة الشرقية برمز "الغزال" رقم 7 في قائمة المرشحين.

ولد الكابتن رشيد السيد عامر في 21 سبتمبر عام 1963، وتخرج في كلية الحقوق بجامعة عين شمس، ليواصل دراسته العليا في القانون والعلاقات الدولية، جامعًا بين العلم والانضباط المهني الذي اكتسبه خلال خدمته الطويلة في جهاز الشرطة.

 

مسيرة الكابتن رشيد السيد عامر 

بدأ الكابتن رشيد مسيرته كضابط شرطة، عمل خلالها في عدة قطاعات مهمة، منها الأمن المركزي بقطاع المطار، ومديرية أمن الشرقية، ومراكز شرطة مشتول السوق وأبو تشت بمحافظة قنا، كما حصل على دورة العلوم الشرطية بأكاديمية الشرطة، وتدرج في المناصب حتى تولى رئاسة أقسام الضبط والتحقيقات وحقوق الإنسان.

الكابتن رشيد السيد عامر

عُرف خلال خدمته بانضباطه الشديد وإخلاصه في العمل، وبأنه رجل ميدان لا يعرف إلا لغة القانون والعدالة.

رشيد السيد عامر .. فارس القضاء العرفي 

يُعد الكابتن رشيد السيد عامر أحد أبرز الوجوه المعروفة في المجالس العرفية بمحافظة الشرقية، إذ ورث عن والده روح الكرم ولمّ الشمل، فبيته ظل — ولا يزال — مفتوحًا أمام الجميع، يستقبل الأهالي ويشاركهم في حل النزاعات بالتراضي والمحبة.

أحد المؤتمرات الجماهيرية لتأييد الكابتن رشيد السيد عامر

يقول أبناء قريته إن "منزل الكابتن رشيد هو بيت الشرقية كلها"، لما يتمتع به من مكانة كبيرة واحترام واسع بين الناس.

ينتمي “عامر” إلى أسرة ريفية متوسطة يبلغ عدد أفرادها نحو 15 ألف نسمة، وهي عائلة تمتاز بالتماسك والتعاون. وكان والده من أوائل من تبرعوا ببناء مدرسة للتعليم في القرية، وأنشأ مضيفة ما زالت تخدم أهل الشرقية حتى اليوم.

دعم شعبي ومطالب جماهيرية

في انتخابات 2020، حظي الكابتن رشيد السيد عامر بثقة 55 ألف صوت، وهو رقم يعكس حجم الشعبية والتقدير الذي يحظى به بين أبناء دائرته. واليوم، يعود ليخوض انتخابات مجلس النواب مجددًا استجابةً لمطلب شعبي واسع يرى فيه نموذجًا للرجل القريب من الناس، الذي يجيد الإصغاء لهم والتحدث بلغتهم.

العمل البرلماني تكليف ومسؤولية وطنية 

يرى الكابتن رشيد أن العمل البرلماني ليس تشريفًا بل تكليف ومسؤولية وطنية، ويؤكد دومًا أنه عاهد الله أن يكون في خدمة الوطن وأبناء دائرته، مؤمنًا بأن الإصلاح يبدأ من القاعدة الشعبية، وأن خدمة الناس شرف لا يضاهيه شرف.