ياسمين فؤاد: مؤتمر المناخ COP28 فرصة قوية لبناء القدرات ونقل التكنولوجيا

بهدف الوصول لتوافقات حول النقاط الخلافية، بين وزراء البيئة والمناخ والترتيب آليات التنفيذ والتكيف التخفيف، بمؤتمري المناخ COP27 و COP28   ، شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة (عبر خاصية الفيديو كونفرانس) في اجتماع رئيس مؤتمر المناخ COP28 مع الفرق الثنائية من وزراء البيئة والمناخ.

 وشارك في الاجتماع الدكتور سلطان الجابر الرئيس المعين لمؤتمر المناخ COP28 مع ووزير البيئة الكندي ستيفن جيلبولو و عدنان أمين الرئيس التنفيذي لمؤتمر الأطراف cop28 وعدد من وزراء البيئة والمناخ.

وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزير البيئة في كلمتها علي  ضرورة تحقيق المساواة المسئولية المشتركة متباينة الاعباء والتنمية المستدامة، وأهمية الفعاليات التي سيتم تنفيذها خلال المؤتمر حول الهدف الجمعي الجديد للتمويل ومادة 2.1c في تعزيز التوافق حولها.

وطالبت الوزيرة بالاستفادة من توصيات الشق التمهيدي للمؤتمر فيما يخص الرغبة القوية لإحداث تقدم في ملف الخسائر والاضرار، والوصول لاستجابة قوية وطموحه في التقييم العالمي للمناخ.

ومن جانبه، أعرب ستيفن جيلبولو وزير البيئة الكندي، عن تطلعه لزيادة حجم تمويل المناخ ومضاعفة تمويل التكيف، والوفاء بالتزام ١٠٠ مليار دولار بما يزيد الثقة في عملية تمويل المناخ ، و العمل على إشراك القطاع الخاص كمصدر تمويلي في صون الطبيعة والربط بين الطبيعة والمناخ، موضحا أن المشاورات كانت استراتيجية جديدة للوصول لقرارات مبكرة من المؤتمر لتسيير ربط الواقع بعملية التفاوض.

ومن جانبه  اشاد الدكتور سلطان الجابر الرئيس المعين لمؤتمر المناخ COP28، قد بالتعاون مع قادة الفرق الثنائية للمشاورات غير الرسمية المعاونة لرئاسة المؤتمر في تسيير المفاوضات لأجندة المناخ. وتطلعه لاستقبال توصياتهم ورؤاهم حول ما تم استخلاصه من المشاورات خلال الفترة الماضية، والتي تتماشى مع هدف رئاسة المؤتمر في رفع طموح العمل المناخي، والتي قدمت نموذج يحتذى به في العمل الجماعي والشراكة التي تقود لنتائج حقيقية.

 وأضاف أن الشق التمهيدي لمؤتمر المناخ COP28 أعطى دفعة قوية للمشاورات غير الرسمية التي تقودها الفرق الثنائية، لتحديد مواقف الدول من الموضوعات التي سيتم ادراجها في أجندة المؤتمر.

 مشيرا إلى أن المشاورات خلال الفترة الماضية ساعدت على وضع تصور لما يجب تسليط الضوء عليه في المؤتمر فيما يخص آليات التنفيذ، بما يعزز عملية التفاوض، مشيرا إلى استمرار الاجتماعات مع الفرق الثنائية قبيل انطلاق فعاليات المؤتمر المنتظر خلال أيام قليلة.